شعر وشعراء

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {124}مُعَلَّقَةُ رَمَضَانَ وَكَأْسُ الْكُورُونَا الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {124}مُعَلَّقَةُ رَمَضَانَ وَكَأْسُ الْكُورُونَا

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
1- أُنْثَى {الْكُرُونَا} تَجْتَاحُ أَشْبَاهَا = صُومُوا فَإِنَّ الصِّيَامَ يَغْشَاهَا
2- لَوْ عَايَنَ الصَّائِمُونَ شِقْوَتَهَا = لَاسْتَمْسَكُوا وَالنَّهَارُ جَلَّاهَا
3- خَافُوا {الْكُرُونَا} قَدْ هَاجَ أَشْقَاهَا = يُدَمِّرُ الْمَطْلُوبِينَ أَرْدَاهَا
4- لَوْ يَعْلَمُ الْمَنْكُوبُونَ نَكْسَتَهَا = لَأَدْبَرُوا وَالْأَكْبَادُ تَخْشَاهَا
5- أَنْيَابُهَا كَالْحِرْبَاءِ تَغْرِسُهَا = وَاسْتَهْدَفَتْ فِي الْأَحْدَاثِ بَلْوَاهَا
6- أَقْدَامُهَا كَالْحَسْنَاءِ تَجْذِبُنَا = وَتَبْتَغِي بَعْدَ الْجَذْبِ مَشْفَاهَا
7- قَدْ صَمَّمَتْ بَعْدَ الْعَزْلِ شَكْمَتَهَا = وَخَدَّرَتْ بَعْدَ الْحَجْزِ مَأْوَاهَا
8- لَا تَنْتَهِي بِالتَّسْكِينِ طَعْنَتُهَا = وَيَرْتَضِي كَأْسُ الْمَوْتِ مُرْسَاهَا
9- هُبُوطُهَا كَالْأَقْدَارِ مُخْتَطِفٌ = مَا تَشْتَهِي وَالْأَنْفَاسُ أَدْنَاهَا
10- صُومُوا تَصِحُّوا قَـدْ قَالَهَا طَهَ=وَالصَّبْرُ فَصْلٌ مِنْ سِفْرِ مَعْنَاهَا
11- لَوْ أَدْرَكَ الصَّائِمُونَ حِكْمَتَهَا=عَاشُوا دُهُوراً لَمْ يَعْرِفُوا الْآهَا
12- اَلصَّائِمُ الْمُتَّقِي الْإِلَهَ بِهِ=وَنَفْسُهُ بِالصِّيَامِ أَسْمَاهَا
13- صَامَتْ عَنِ الْمَأْكُولاَتِ تَعْشَقُهَا= وَدَرْبُهَا لِلنَّجَاحِ مَنَّاهَا
14- نَأَتْ عَنِ الْمَشْرُوبَاتِ أَجْمَعِهَا = لَكِنَّهَا أَخْلَدَتْ لِمَوْلاَهَا
15- وَشَهْوَةٍ فِي الطِّبَاعِ قَدْ عُرِفَتْ = مِنْ زَمَنٍ فِي دِمَاءِ مَجْرَاهَا
16- تَسْطُو عَلَى مَنْ أَرَادَ لَذَّتَهَا = فِي نَهَمٍ مِنْ أَحْوَالِ نَشْوَاهَا
17- تُلْقِي بِهِ فِي الْبِحَارِ يَتْبَعُهَا = فِِي غَيِّهَا وَالْمَذْمُومُ عُقْبَاهَا
18- لَكِنَّهَا نَفْسُ الصَّائِمِ انْطَبَعَتْ = عَلَى الْهُدَى وَ(الْقُدُّوسُ)زَكَّاهَا
19- طُوبَى لَهَا ذِكْرُ اللَّهِ يَشْغَلُهَا= وَحُبُّهُ- يَا أَحْبَابُ- قَــــوَّاهَا
20- وَلَيْلُهَا فِي الْقُرْآنِ تُنْفِدُهُ =وَحَـسْبُهَا مِنْ ضِيَاهُ بُشْرَاهَا
21- فَامْتَنَعَتْ وَالصِّيَامُ أَدَّبَهَا = وَرَتَّلَتْ وَالْقُرْآنُ رَبَّاهَـا
22- وَاسْتَمْتَعَتْ بِالتَّرْتِيلِ فِي شَغَــفٍ = وَانْتَبَهَـتْ وَالْإِلَهُ أَرْضَاهَا
23- وَلَمْ تَنَمْ طُولَ اللَّيْلِ مِنْ نَصَـبٍ = فِي نَشْوَةٍ وَالْهُجُودُ أَنْسَاهَا
24- تَدْعُو وَنُورُ الْقُرْآنِ أَرْشَدَهَا = فَاتَّصَلَتْ بِالسَّمَاءِ دَعْوَاهَا
25- وَفِي الصَّلاَةِ الْقِيَامُ رَاحَتُهَا = مِنْ هَمِّهَا بَيْنَ قَيْظِ دُنْيَاهَا
26- تُلْفِي بِهَا فِي الْإِظْلاَمِ بُغْيَتَهَا = وَتَرْتَضِي بِالإِسْلاَمِ مَحْيَاهَا
27- وَتَحْتَمِي بِالْأَذْكَارِ تَسْــمَعُــهَا = أَنْفَسِ أَعْمَالِهَا وَأَسْنَاهَا
28- رُكُوعُهَا فِي الْأَنْفَالِ مَأْمَنُهَا = وَشُكْرُهَا- يَا رَحْمَنُ – مَنْجَاهَا
29- دَوَاؤُهَا فِي التَّسْبِيحِ تَنْشُدُهُ = فَتَرْتَوِي مِنْ آبَارِ سُقْيَاهَا
30- سُجُودُهَا لِلْغَفَّارِ يُخْـــضِـعُــهَا = لِرَبِّهَا وَالْخُضُوعُ عَــلاَّهَا
31- وَفِي (صَلاَةِ التَّسْبِيحِ) مَلْحَمَةٌ = نَرْجُو بِهَا فِي دُعَائِنَا اللَّهَ
32- وَنَوْمُنَا بَعْضَ الْوَقْتِ نَخْطَفُهُ = فِي طَاعَةٍ حُلْوَةٍ عَهِدْنَاهَا
33- وَبَعْدَهَا فِي السَّحُورِ نِيَّتُنَا = بِدَقَّةٍ لِلْفُؤَادِ صُغْنَاهَا
34- وَبَاقَةٍ لِلْحَدِيثِ نَنْشُرُهَا = فِي جَلْسَةٍ لِلْإِيمَانِ عِشْنَاهَا
35- فَلَيْتَهَا{يَوْمَ الْحَــشْرِ}تُنْقِـذُنَا = إِذَا مَعَادُ الْحِسَابِ نَادَاهَا
36- وَلَيْتَنَا وَالْآيَاتُ نَحْفَظُهَا = نَحْيَا بِهَا فِي جَنَّاتِ حُسْنَاهَا
37- تَجْوِيدُهَا مِنْ أَسْبَابِ وَقْفَتِنَا = فِي ثِقَةٍ وَالْأَمَانُ جَدْوَاهَا
38- فِي رَمَضَانَ الْإِحْسَانُ نَبْذُلُهُ = كَحَبَّةٍ وَالْكَرِيمُ يَرْعَاهَا
39- فَأَنْبَتَتْ وَالْخَيْرَاتُ نَحْصُدُهَا = أَعْظِمْ بِهَا حَـبَّةً بَذَرْنَاهَا!!!
40- فَضُوعِفَتْ وَالْوَهَّابُ بَارَكَهَا = وَوَاعَدَتْ بِالْمُنَى خَفَايَاهَا
41- فََشَجَّعَتْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَجْمَعُهُمْ = فِي خُـلَّةٍ مِنْ سَنَا سَجَايَاهَا
42- فِي رَمَضَانَ الْكَرِيمِ أَمْثِلَةٌ = نُزْهَـى بِهَا فِي أَوْقَاتِ ذِكْرَاهَا
43- غَزْوَةُ بَدْرٍ تَتْوِيجُ دَعْوَتِنَا = بِالنَّصْرِ مِنْ رَبِّ النَّاسِ نَمَّاهَا
44- فِيهَا رَسُولُ السَّلاَمِ قُدْوَتُــنَا = قَادَ جُنُودَ الإِسْلاَمِ أثْنَاهَا
45- وَأَثْبَتَ الْمُسْلِمُونَ قُدْرَتَـهُمْ = فِي بَدْرِنَا وَالتَّارِيخُ قَدْ بَاهَـى
46- فِي رَمَضَانَ الْعُبُورُ فِي ظَفَرٍ = فِي فَرْحَـــةٍ لِلْإِسْلاَمِ ذُقْنَاهَا
47- أَبْطَالُنَا وَالْإِيمَانُ قَائِدُهُـمْ = قَدْ قَدَّمُوا لِلْأوْطَانِ مَا تَاهَا
48- فَاسْتَبْشَرَتْ وَالْأَفْرَاحُ تَغْمُرُهَا = بِنَصْرِهَا وَالْإِيمَانُ أَحْيَاهَا
49- وَلَمْ تَزَلْ فِي الطَّرِيقِ مَاضِيةً = تُرْضِي بِهِ فِي الْمَسِيرةِ اللَّهَ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}

[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق