اخبار اقليميه

الخليج يستبدل العمالة اللبنانية بالأردنية والسودانية والتركية

image

أعلنت وزارات العمل في كل من الأردن والسودان وتركيا عن وظائف جديدة لمواطنيها في الدول الخليجية، إثر البدء بترحيل العاملين في تلك الدول ممن ثبت انتماؤهم لحزب الله اللبناني.

وكشفت وزارة العمل الأردنية عبر موقعها الإلكتروني عن عودة تنامي الفرص الوظيفية في دول الخليج العربي بعد انخفاضها خلال العامين الأخيرين.

وذكرت الوزارة أن الوظائف تنوعت في مجالات متعددة، منها الهندسية، والمعلوماتية، ووظائف متعلقة بتصميم الطرق والتخطيط وحساب الكميات.

وأعلنت كل من السودان وتركيا خلال اليومين الماضيين عن توفر فرص عمل لمواطنيها في كل من الإمارات والسعودية، في وظائف متنوعة، منها صحية وأخرى أكاديمية، إضافة إلى وظائف محاسبة وبائعين.

ولاقت الوظائف الخليجية في كل من الأردن والسودان وتركيا قبولاً واسعاً، من المتقدمين عبر المواقع التي تم اعتمادها.

وتميزت غالبية الوظائف المتوفرة للسودانيين بأنها أكاديمية تدريبية، بينما امتازت الوظائف للاتراك بالخدمات التجارية والقطاع الغذائي والصالونات الرجالية، إضافة إلى وظائف أخرى.

وبادرت وزارة الصحة السعودية إلى تقديم عروض وظيفية إلى اختصاصين وفني مختبرات أردنيين من الجنسين، بهدف تغطية الشواغر، وسد الحاجة.

وكشف مصدر في وزارة العمل الأردنية لوسائل إعلام أن العروض الوظيفية الخليجية ناتجة عن ماوصفه بالعلاقات الأخوية بين الدولتين، لافتاً إلى أن وزارة العمل القطرية تقدمت بطلب وظائف في المجال الإلكتروني والهندسي، والمهن المحاسبية أيضاً.

من جانبه، أوضح الأمين العام لمجلس العمل الاستثماري اللبناني في دول الخليج فادي قاصوف أن المجلس الاستثماري كان يحصل سنوياً على ألف تأشيرة من بلدان الخليج العربي، يتم من خلالها استقدام لبنانيين. وقال قاصوف: “الفرص كانت مفتوحة، إلا أن الأوضاع اليوم اختلفت عن السابق. وستشهد التأشيرات انخفاضاً تدريجياً، وربما تصل إلى حد الانعدام خلال العام الحالي”

مقالات ذات صلة

إغلاق