خواطرمنظمة همسة سماء

همساتي للصباح

بقلم :فاطمة ابوواصل اغبارية

همساتي للصباح

لَآ تَخْشَى غدر الُعــدَو لانه قليل المعرفة بك . لا بل يكاد يجهلك ولَآ يـعــرَف نقاط ضعفك . ولكن عليك ان تحذر وتخشى

طَعـنـة الــصــدَيــق وغدره فـهـو أَكْثـر شَخْص يعرفك ويعلم نقاط ضعفك .
فإذا انتهت علاقتك يوماً ما بإنسان أحببته، فاجعل من قلبك مخبئاً سرياً لكل أسراره و حكاياته .. فالعلاقات أخلاق .

إيّاك ان تتخيل ولو للحظه ان الناس ملائكة كي لا تنهار أحلامك .
وتذكر قول الله :

” قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا”

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أفضل بكثير من ان تكره نفسك ولا تثق بها.
قال أحد الحكماء:

ثلاثة ليس لهم حيلة: فقر يخالطه كسل. خصومة يداخلها حسد .مرض يداخله هم .
فعليك ان تكون شامخاً في تواضعك ومتواضعا في شموخك فتلك من صفات العظماء .
هناك أناس اذا وعدوا وفوا بوعودهم وهناك أناس وعودهم كثيرة وأفعالهم قليلة إذن لا تحترم الأشخاص الذين يعطون الوعود.. احترم الذين يوفون بهـا فهم أحق بالاحترام .
أغلبنا سمع بالحكمة الشهيرة: “رضا الناس غاية لا تدرك”
لكن هذه الحكمة يوجد لها تكملة رائعة هي:”ورضا الله غاية لا تترك، فاترك ما لا يدرك، وأدرك ما لا يترك .

بعض البشر يتكلمون كثيراً دون أن يقولوا شئ! اذا اختاروا حديثكم بعناية فائقة وهي خير الكلام ما قلّ ودل

سُئل أحد الحكماء: متى اصمت ومتى أتحدث؟ فأجاب: فلتصمت عن الخدمات التي أديتها وتتحدث عن الخدمات التي تلقيتها.

للصمت غايتين الاولى هي التعالي عن التفاهات والحماقات.. والثانية حينما لا ترى فائدة من الحديث .

قال أكثم بن صيفي
لأن أموت عطشا أحب إلي من أن أخلف بوعد

الاخوات والاخوة طيّب الله اوقاتكم بكل الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق