شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سماح خليفة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي مَجْنُونَةِ الْحَرْفْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

{1} مَجنونةُ الحرفِ الشّهي

الشاعرة الفلسطينة الرائعة / سماح خليفة

رُزِئَ الفُؤادُ بِعاشِقٍ مُتَغيِّبٍ= حاكَ القصيدَةَ مُحكِماً آمالا

يومَ التَقينا في شِتاءِ قَصيدةٍ= ثَكلـــى بِقلبٍ بارِدٍ إرسـالا

أجَّجتَ قلبي بالحروفِ مُهادِناً= شِعري شُعوري والرُّؤى تَتَوالا

أمطَرتَ روحي يا غَريبُ تَوَدُّداً = وَنَســيتَ مِثلي طوَعَتْ أبطــالا

وَبِذا أُطَوِّعُ خافِقَيكَ بِمَبسَمي= والقلـبُ مِنــكَ فَيَستَجيبُ مَنــالا

أُفضي إلى الذّكرى المُحَبّبُ لحنُها=فَيَضوعُ مِنّي الياسَمينُ وِصـالا

فأصيرُ مِلأ الشّوقِ قد غَنّى الهَوى= فــي الوجنَتينِ تَورّدَت إجــلالا

كيفَ التّصَبُّرُ عن غِيابِكَ؟ إنّني = مِــن فَرطِ أشواقي غَدوتُ خَيالا

لا لا تُصَدِّق ما بدا مِن وِجهَتي=كانَ التَّمَنُّعُ يا كَريمُ دَلالا

اشدُدْ وَثاقَ الحَرفِ مِنّي إنّنَي = بِظِلالِ حَرفِـــكَ أستَطيبُ نِزالا

يَغتالُني الوقتُ الجَسورُ مُرَدِّداً = أيمـوتُ فيـكِ الحُبُّ؟ قطُّ مُحـالا

أسرِجْ خُيولَ الوُدِّ واقصِدْ مُهجَتي = واخطفْ هوايَ وكُن رُؤايَ مآلا

سُكنى إليَّ مضى وقد آثَرتَهُ = مـــا كانَ بي إلّا صُدوداً حــالَ

اغفِرْ صِبايَ وما يَكُنْ وَتَمَنُّعي = واذكُرْ عُهوداً أُحكَمَتْ أوصـالا

إنِّي فتاةٌ ما بَرِئتُ مِنَ الهَوى = مِنِّي الفؤادُ يُهَدهِدُ الآصـــالا

إن لم أمَنِّي مُقلَتَيَّ بِمَرسَمِك = هذي البــلادُ تُوَجِّبُ التّرحــالا

وتَكونُ في لُقياكَ ذا عَرَّافَةٌ = تُلقــي عَلَيَّ أَحـاجِياً وَجِـــدالا

فأتوه بينَ قُصاصَةٍ وَزِيادَةٍ = وَيصـيرُ ذاكَ الجِنُّ فِيَّ وَبــالا

والإنسُ تُلحِقُ: كانَ بِها مسٌّ=  مَجنونـةُ الحرفِ الشَّهِيِّ مَقـالا

الآنَ لا أطلالَ فيكَ كَعاشِقٍ= مُنِّيتُ حُبَّكَ فابتُليتُ زَوالا

ظَنّي بِرَبِّي حينَ أودَعَ خافِقي= أرســــى دَعائمَ حُبِّهِ إبــدالا

الشاعرة الفلسطينة الرائعة / سماح خليفة

{2} مَجْنُونَةَ الْحَرْفِ أَهْلاً يَا مُعَذِّبَتِي

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

1- مَجْنُونَةَ الْحَرْفِ سِيرِي فِي مَوَاكِبِنَا=يَلْقَاكِ حَرْفٌ شَهِيٌّ ثَائِرٌ صَلِبُ
2- حَرْفِي يُزَكِّيكِ أَنْ تَحْظَيْ بِبُغْيَتِهِ=يَا مُنْيَتِي قَدْ يَطُولُ اللَّهْوُ وَاللَّغَبُ
3- إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْأَضْلَاعُ تَائِقَةٌ=وَبَحْرُ حُبِّكِ قَدْ غَاصَتْ بِهِ الرُّكَبْ
4- أَنَا عَشِيقُكِ يَا حُبِّي وَمَاجِنَتِي=يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ نِعْمَ الْحَرْفُ وَالطَّلَب
5- سَيُكْمِلُ الْعَاشِقُونَ الْيَوْمَ قِصَّتَنَا=وَالْحَرْفُ فِيكِ بِآهِ الْعِشْقِ مُنْكَبِبُ
6- مَجْنُونَةَ الْحَرْفِ أَهْلاً يَا مُعَذِّبَتِي=فَفِي رُؤَاكِ يَبِينُ الْعِشْقُ وَالسَّبَبُ
7- فَلْتَفْرِدِي لِي بِنَارِ الْعِشْقِ مُوجَبَةً= فَلْتَفْتَحِي لَحْظَةً وَتُغْلَقُ الْجُنَبُ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق