وقالت الحسيني، أن مصر تبذل جهداً ومساعٍ حثيثة من أجل إبرام اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل، وأن هذا الاتفاق بات قريبا جداً، وأن سلاح الفصائل الفلسطينية ليس عنصراً في الاتفاق في الوقت الراهن على الأقل.

وأضافت الحسيني أن الاتفاق لن يشمل إنشاء ميناء ومطار فلسطيني، وأن مصر ستقدم للفلسطينيين في غزة تسهيلات إقتصادية من ضمنها استخدام موانئها البحرية وكان الحديث يدور حول ميناء بور سعيد.

وأشارت الحسيني أيضا، الى الدور البارز لموفد الأمم المتحدة، في المنطقة ملادنيوف، والذي يقود الاتصالات بين حركة حماس من جهة والجانب الإسرائيلي من جهة أخرى .

وقالت أن الإدارة الأمريكية هي من تقف وراء جهود ملادينوف في المنطقة، وأن المشاريع الاقتصادية التي يشملها اتفاق التهدئة ستمولها الدول المانحة وعلى رأسها الدول الخليجية، وستنفذها شركات مصرية على أن يكون الأيادي العاملة فيها من المواطنين الفلسطينيين في غزة .

ومن جهة أخرى، ذكرت الحسيني، أن الاتفاق الفلسطيني يسير قدماً بجهود مصرية لاتمام المصالحة بين فتح وحماس ، وان مصدر فتحاوي أكد انها تسعى لتحقيق المصالحة ومن الأفضل اتمامها بوجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وأضافت في تغريدها أن خيار المصالحة جاء وفقاً لضوء أخضر أمريكي وفرض عليهم وليس خيار فلسطيني ، على حد قول المصدر الفتحاوي.