شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ختام حمودة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي طَلَبِ الْعَفْوْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

الشاعرة الأديبة / ختام حمودة

أَنْتَ الـعَـفُوُّ الّـذي يَـعْـفو بِـلا مَـنَـنِ = وَذا الـزَّمان، زَمانٌغَـيْـر مـؤْتَمنِ

الْـحَـمْـدُ لِـلَّــهِ رَبِّ الْـعَـالَـمِـينَ ورَبْ = بُ كُلِّ شَـيْءٍ بِهِ قَدْأشْرَقَتْ دُجَني

تِلْكَ الغُيوبُ بِها اسْتَأْثَرْتَ وَانْحَجَبَتْ = عَنِ الجَميع وَكَمْخاضوا بِذي وَثَنِ

اللهُ يـا رَبّ مـيكائِيلَ أَبْقِ عَـلَى الـتَّ = تـوْحيدِ نَـهْجيبِقَلــْبٍ فِـيّ يَسْكُنُني

فحَوْلَ رُوحي يَدورُ الدَّفُّ في عَجَبٍ = وَ عِنْدَ سِرّي أرَىما لَيْسَ يَعْرِفُني

أغـيبُ عَـنّي عَلَـى أنْفاسِ مَنْ رَحَلوا = و فـيهمُ نَـشْـوَةُالأسْـفار تَـأخُـذني

فَيَغْمُرُ الرُّوحَ نُـسْكٌ لَـسْتُ أجْـهَلهُ = وَ قُرْب سَمْعيحَفيفُ البَوْحِ يَغْمرُني

أدُور حَوْلي عَـلى رَنَّات مَنْ نَقَروا = عَلى القلوب فَكانواالنُّور في الدُّجَنِ

وَقَـالَ رَبُّكُـمُ ادْعُـونِـي؛ فَـخُذْ بَـيَدي = وَاقْـبَلْ دُعائِيَوَاعْصِمْني مِنَ الفِتَنِ

تَـبَارَكَ اسْمُكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ وال = جَـميلُ أَنْتَ وَذوالإحْـسان وَالمِنَنِ

وآتِ نَـفْـسِـيَ تَـقْـواهـا إذا انْـحَـرَفَتْ = وَنَـقِّ رُوحي مـنَالـتَسْفيه وَالأَسَنِ

يا صَفْوة الخَلْقِ أفْتوني عَنِ الأَمَدِ الْ = لـذي يُـؤَصِّـلُكُـنْهَ الـرُّوح بِالبَدَنِ

حَـقَـيقَةٌ لَـمْ أزَلْ أسْـعـى لأفْـهَـمها = وَعِـنْـدَ قَـلْـبيغِـيابي جَــــاءَ يَـطْلبني

فَـقَدَّني الـنُسْكُ مِـنْ تَـسْبيحِ مِئْذَنَةٍ = وَحَـفَّـني الـنُّورُحَـتَّـى صـارَ يَـأْلَفنـي

بــكَ اخْـتَـتَمْتُ وَبِـاسْم الله مُـبْتَدَئي = إذا عَــزَمْتَبِــعَــوْن الله فَـاسْـتَـعِـنِ

إنّــي أعُــوذُ بِـوَجْـهِ الله مِــنْ كَـسَلٍ = فَـتُبْ عَـلَــيَّ إذافَـرَّطْتُ في سُـنَني

كُــلّ الأمـورِ لِـحُـكْمِ الْـعَدْلِ مَـرْجِعها = بِـه اسْـتَعَنْتُفَحُلَّتْ عُـقْدَةُ الـلُّسُنِ

فَـلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، فاقْضِ حاجَتَنا = تَـذَلُّلاً قَـدْ رَفَـعْتُالكَفَّ فـي وَهَـني

عَـلَى الـضَّـمَائِر وَالـنِّـيَّـاتِ مُـطَّـلِـعٌ = كَمْ عابِـدٍ بِرُؤىالتَّحْريف مُـقْتَرِنِ

الشاعرة الأديبة / ختام حمودة

{2} يَا رَبِّ عَفْوَكَ يَا ذَا الْفَضْلْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

يَا رَبِّ عَفْوَكَ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْمِنَنِ = أَنْتَ الْفَضِيلُ الَّذِي يُعْطِي بِلَا ثَمَنِ

أَلُوذُ بِالْجَاهِ وَالسُّلْطَانِ يَا سَنَدِي = فَاقْبَلْ تَبَتُّلَ صَبٍّ غَيْرِ مُرْتَهَنِ

لَكَ اللَّهُمَّ أَبُثُّ الْحَمْدَ فِي وَلَهٍ = وَأَعْصِرُ الرُّوحَ فِي شَمَّاعَةِ الْكَفَنِ

قَارَبْتُ أُقْضَى وَذَنْبِي فَاقَ تَجْرِبَتِي = فَاغْفِرْ لِيَ اللَّهُ مَا قَدَّمْتُ مِنْ دَرَنِ

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ قَوْلٍ بِلَا عَمَلٍ = أَنْتَ الْمُجِيرُ فَلَا إِلَّاكَ يَضْمَنُنِي

لَا حَوْلَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ يَا أَمَلِي = يَا خَيْرَ مَنْ سَيَّرَ الْأَمْوَاجَ فِي الْمِحَنِ

أَنْتَ الْقَوِيُّ الَّذِي قَلْبِي يُسَبِّحُهُ = عِنْدَ الصَّبَاحِ وَفِي قَلْبِي وَفِي أُذُنِي

وَفِي الْمَسَاءِ مَعَ الْأَذْكَارِ مَسْأَلَتِي = اُسْتُرْ إِلَهِي وَنَجِّ الصَّبَّ فِي وَطَنِي

يَا مَنْ بِهِ لَاذَتِ الْأَفْلَاكُ مِنْ أَمَمٍ = وَمَنْ لَهُ سَبَّحَتْ شَامِي مَعَ الْيَمَنِ

وَمَنْ تَعَالَى عَلَى الْإِشْرَاكِ يَأْخُذُنَا = إِلَى الْمَتَاهَاتِ فِي تَسْبِيلَةِ الْوَسَنِ

اِعْطِفْ عَلَيَّ بِحَاجَاتٍ أُؤَمِّلُهَا = وَلََا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي مَعَ الشَّجَنِ

تَرَحَّمِ اللَّهُ عَنِّي فِي مُخَيِّلَتِي = وَامْسَحْ ذُنُوبَ وَلِيٍّ عَاشَ فِي سَكَنِ

أَنْتَ الْخَبِيرُ بِمَا اسْتَأْثَرْتَ مِنْ حُجُبٍ = فِي عَالَمِ الْغَيْبِ مِنْ أُسْطُورَةِ الزَّمَنِ

يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا = وَخَاتَمِ الْمُرْسَلِينَ الصَّادِقِ الْفَطِنِ

وَصَلِّ رَبِّ بِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمٍ = عَلَى الْخَلَائِقِ فِي يَافَا وَفِي عَدَنِ

يَا مَنْ أَلُوذُ  بِهِ إِنْ حَاقَ بِي أَلَمٌ = أَوْ مَسَّنِي الضُّرُّ كَالْأَوَّابِ لَمْ يَهُنِ

نَادَاكَ فَاكْشِفْ إِلَهِي الضُّرَّ فِي عَجَلٍ = وَامْنُنْ إِلَهِي بِمَحْوِ الْكَرْبِ وَالْحَزَنِ

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خِزْيٍ ومِنْ نَدَمٍ = أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَيْطَانَ يَسْكُنُنِي

يَا رَبِّ أَحْسِنْ خِتَامَ الصَّبِّ مُرْتَجِعاً = عَنِ الذُّنُوبِ وَعَفْوُ اللَّهِ يَغْمُرُنِي

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

mohsinabdraboh@ym

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق