ثقافه وفكر حر

جنوب فلسطين بئر السبع / سليم ابو محفوظ

هذه المراة بنت جنوب فلسطين بئر السبع بنات المليون ونصف الحقيقي ويزيد ويلبسن اللباس الثراثي الفلسطيني الاصيل الذي دثرته الصهيونية العالمية بالقضاء على العادات والتقاليد والتراث بواسطة التقدم والتطور وهذا افتراء كاذب واللباس التقليدي لبنات جنوب فلسطين مطرز يدويا وكل امراة تطرز ثوبها بيدها وتعجن طحين القمح بيدها وتخبز الخبز بيدها وتحلب الغنم بيدها وتطبخ لاولادها في بيتها لا تاكل في مطاعم مقرف اكثرها ومتسخ معظمها وتورد على البئر وتحمل الوعاء على راسها وتساعد زوجها في كل الاعمال حتى تحصد الزرع مع زوجها مومثل اليوم البنات منشغلات مع الحبايب على التلفونات وتعيش على الساوندشات من مطاعم الله واعلم ماذا يعمل العامل في الطعام وهل هو طاهر الشغيل ام عاهر لان الرقابة الذاتية مفقودة والاخلاق لدى الكثير غير موجودة الفرق كبير بين الاجيال الماضية والاجيال اللاحقة الذين لا يعرف احدهم من اين اصله ولا يعرف عمو ولا خالو… فقط يعرف صاحبو واخت صاحبو والبنات يعرفن صديقاتهن واخوانهن وكانهم جميعا اسرة واحدة مثل اسرة بندلي … يا ليتنا ظلينا على نمط الاجداد وعندنا كرامة كما كان عتدهم كل الكرامة والشهامة والنخوة والعونة والفزعة واعطاء المنوحة للمحتاج والعطف على الاطفال والامانه والصدق والخوف من الله والجيرة والدخالة وحفظ حقوق الجار والمحافظة على الجوار والمشورة كانت دارجة … ولم يبقى الا القليل مما ذكرت وفي الزمن الذي نعيش تطوره المتسارع فالاخ بطل يعرف اخوه ولا شقيقه لان النسوان شبكن العربان بعهرهن وتجنيهن ، والعداوة تاصلت في الكبار قبل الصغار والكذب اصبح ملحة الرجال وعيب على اللي يصدق وفقدت العونه وبطل الجار يتحمل جاره لانه يلقي بالنفايات على باب دار جاره والفزع انتهى عهدها تجد تحدث مشكلة يهرب اقرباء الطرفين خوفا من دخول السجن اودفع فلوس للمستشفى المنتقم من المواطنين والكرامة هدرت منذا عام 1968 والشهامة اصبحت ندامة لان المثل يقول اعمل خير تلاقي شر والسائل يطرد جهارا نهارا وربنا يقول واما السائل لا تنهر والنساء مو فاضيات للطبيخ ولا للحبل والولادة لانه مشغولة بالمصنع او العمل وبدها فلوس بدل الزوج لان ” مقولتهن ما حد بيستاهلني ” الامانه كل سنة وانت سالم … والصدق التغى من قاموس العرب وحكوماتنا كلها كذب ولا وزارة نفذت الرؤى الملكية في كتب التكليف السامي ناهيك عن الفساد وكل رؤساء الوزراء بعد ما استلم الراية الملك عبدالله الثاني الله يطول عمره وهو يحث على درء الفساد والفساد بزيد وامر بتاسيس مكافحة للفساد وزاد الفساد لان الدائرة المعنية بالفساد تحول كل القضايا للمحاكم النظامية وكامل التحقيقات تدين المشتبه بهم ولكن كل الملفات تبخرت الله واعلم من صاحب البخورة السحرية الذي يبخر الامر ولحد هون بيكفي الله يعين الشباب على مستقبل مظلم لهم والله المستعان وهو الادرى بعباده الذين تركوا الله ونسوه واتبعوا عباد الله ونساهم الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق