شعر وشعراء

فَجْرُ تَحْرِيرِ الْقُدْسِ الشَّرِيفْ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم​

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

كَتَبْتُ قَصِيدِي بِالْمَحَبَّةِ مُنْشِدَا=وَأَقْسَمْتُ أَنْ أَفْدِي حِمَاكِ مُجَدَّدَا

فِلِسْطِينُ يَا مَهْدَ الرِّسَالَاتِ شَدَّنِي=إِلَيْكِ بَشِيرٌ ثَارَ يَوْماً عَلَى الْعِدَا

بَنُوكِ مِنَ الْأَبْطَالِ لَمْ يَرْهَبُوا الْوَغَى=وَلَمْ يُقْهَرُوا يَوْماً وَقَدْ آثَرُوا الْفِدَا

لَجَأْتُ إِلَى نِعْمَ النَّصِيرِ مُرَدِّداً=دُعَائِي وَقَلْبِي فِي الْحَقِيقَةِ مَهَّدَا

وَجُرْحِي أَلِيمٌ رَاحَ يَشْكُو بِدَوْرِهِ=إِلَى رَبِّنَا الْبَاقِي وَصَمَّمَ مَشْهَدَا

تَقَاعُسَ عُرْبٍ لَمْ يُرَاعُوا حُقُوقَهُمْ=وَقَدْ أَطْلَقُوا لِلْغَاصِبِ الرِّجْلَ وَالْيَدَا

تَسَابَقَ حُكَّامٌ لِيَرْعَوْا بُذُورَهُ=بُذُورَ خَبِيثِ الطَّبْعِ أَصْلاً وَمَحْتِدَا

بِمَالٍ وَبِتْرُولٍ وَجُبْنٍ تَرَعْرَعُوا=يُمِدُّونَ أَوْغَاداً وَلَمْ يُدْرِكُوا الْمَدَى

يَخَافُونَ تَهْدِيدَاتِ أَكْبَرِ دَوْلَةٍ=تُسَلِّطُ مَنْ بَاتُوا يَبِيعُونَ مَنْ شَدَا

فِلِسْطِينُ تَفْدِيكِ النُّفُوسُ بِصْيْحَةٍ=تُبَارِكُ فِي الْإِصْبَاحِ نَصْراً مُؤَكَّدَا

أَيَا فَجْرَ تَحْرِيرِ الْخَلِيلِ أَنِخْ لَنَا=نِيَاقَكَ فِي الْقُدْسِ الشَّرِيفِ مُزَغْرِدَا

وَعَلِّقْ مَقُولَاتٍ تُكَبِّرُ رَبَّنَا=وَلَا تَخْشَ إِلَّا اللَّهَ رَبًّا مُمَجَّدَا

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق