أعَصيرُ نارنْجٍ لديكِ فإنّني
أُعطي السَّنا دَومًا عصيرَ فُؤاد
تتجَوّلين بكل أجمل مَنظر
لكنّ شوقي صُحبةٌ بوِداد
فمتى نُلَاقي نلتَقي بتَبسّم
يا مبْسَم الحُور وكيف أُنادي
ويفُوح وردُك عَنبَرًا بتنَسُّم
عَبرَ المَسافة بُعدَ كلّ بِلاد
ووَدِدتُّ تقبيل الوُرود كأنّها
كشِفاهكِ الحَمْرا وأنتِ فُؤادي
يا وردُ بل يا يَاسَمينُ شَقائق
بل أنتِ عندي جوهرٌ بقِلاد
إني رأيتُ تريبةً لقلَائدٍ
وأشمُّها وجبينَك ذا كَمُرادي
أرجو الترَوّي من لَبانكِ هَل أنا
ما زِلتُ ظمآنَ فهل بنَفاد
(أ د عبد الله السلمي)

