شعر وشعراء

أفاعي يهودُ خَيْبَرْ شعر:عاطف ابوبكر/ابوفرح

أفاعي يهودُ خَيْبَرْ
شعر:عاطف ابوبكر/ابوفرح

نَعَقَ العنْزيُّ بإثْمٍ لا يُغْفَرْ

قَالَ :يهودٌ أجْدادي مِنْ خَيْبَرْ

وأنا بِهِمُ طبعاً أفْخَرْ

هذا ما قالَ العنزيُّ بِتَنْهيقاتٍ مُنْكَرَةٍ بالجَهْرْ

أرأَيْتُمْ ممْسوخاً مِنْ دحَّامٍ أحْقَرْ

ما كانَ تَجَرَّأَ أنْ يُدْلي لو هَمْساً بالمُنْكَرِ حتَّى بالسِرّْ

لَوْلا تشجيعُ سَفالاتِ أولاكُمْ مِنْ طرَفِ
المدعُوِّ بوَليِّ ولِيِّ الأمْرْ

وأقول:لَكَ النَسَبُ المُخْزي ليَهودٍ مبْروكْ

لسْتَ سوى معْتوهٍ صُعْلوكْ

عَبْدٌ للدبِّ الداشرِ رأْياً وَكتاباتٍ مَمْلوكْ

وغداً تُعْصَرُ كاللّيمونةِ حتَّى آخرَ قطَراتٍ فيها في خِدْمَةِ
آلِ سلولٍ،ذاكَ الوَقْتُ يَراكَ الناسُ على مَزْبلَةٍ مَتْروكْ

إنْ كان العنزيُّونَ يهوداً،ولهمْ آلُ سعودٍ ينْتَسبُونَ كما زعَموا
ذلكَ يعني أنَّ يهوداً صاروا ،ليسَ مُصادَفَةً في مملكةِ النفطِ مُلوكْ

أنْ تَبْصُقَ أمَّةُ أحمدَ أمثالكَ يا ذانكَ رِبْحْ

ليسَ يُشَرِّفُها أنْ تحْوي هذا القُبْحْ

لنْ تَخْسَرَ شيْئاً أمَّتنا،بل تُلْقي أوْساخاً
كانَتْ بِمَثابَةِ قيْحٍ في جُرْحْ

أَنْتَ تُصَرِّحُ بالمُنْكرِ كي تُضْحي أمراً
يَتَداولهُ الناسُ ،ولكنَّكَ في أعْيُنِهمْ لا
تَعْدِلُ صاعاً مِنْ مِلْحْ

لَوْلا عُهْرُ ولِيِّ ولِيِّ الأمرِ ،لَظلَّ أولاكُمْ
داءً مخْفيَّاً تِحْتِ الجلدِ ،وَما ظهروا
فوْقَ الجِلْدِ كداءِ الطَفْحْ

لكنْ،لا بأسَ ورَغْمَ سفاهَتِهمْ واستمراءِ الخسَّةِ والرِدَّةِ والرَدْحْ

أنْ ينْكَشفوا،وَيتِمَّ لِسوسٍ ينْخرُ عظْمَ الأمَّةِ أقْصى الفَضْحْ

فأولاكُم لا يُجْدي مَعَهمْ أبداً جدَلٌ أو نُصْحْ

حتَّى لو تابوا ،نجَساً يبْقونَ فَلا عفْوٌ عنهُمْ أو صفْحْ

أنْ تنْتَسِبَ لأعداءِ اللهِ بني صهْيونْ

وَلِمَنْ حارَبَهمْ أحمدَ خيرُ عِبَادِ اللهِ فذلكَ يعني
أنَّكَ في صفِّ الشيطانِ الملعونْ

لعنةُ خلقِ اللهِ عليْكَ ليوْمِ الدينْ

لسْتَ سوى الناعقِ باسْمِ حُثالاتٍ نعَقَتْ
في زمنِ الدُبِّ الداشِرِ نُكْراً كَشياطينْ

لسْتُ أسوفاً أنْ تَنْكشفوا ،خيراً منْ أنْ
تَبْقوا ألغاماً وجواسيساً مَخْفِيِّينْ

فأنا أسعَدُ إِذْ تنْفَضحوا الواحِدَ بعدَ الآخرْ

مهما ألْقَيْتُمْ منْ أجْوافٍ مُتَعَفِّنةٍ قيْئاً أبداً لن نَخْسرْ

لنْ تُؤْذي أحجارَ الثوَّارِ بأرضي وَإرادتهمْ منْ بُومٍ خَدْشَةُ ظُفْرْ

لسْتَ سوى فأرٍ وَرِويَبضةٍ في جُحْرْ

يحْدثُ ذلكَ في زمنِ ولِيِّ العُهْرْ

في زمنِ العاهرِ، بثَوابتِ دينِ الأمَّةِ ،ببلادِ الحرَمَيْنِ
تُبَثُ سمومُ الكُفْرْ

هل عادَ الإسلامُ غريباً،أم تِلْكمْ أوُلى النُذْرْ؟

لا تعْنيني نكِراتٌ مِثْلكَ أبداً،بل ما يَعْملهُ
عَبْدُ إيِفانْكا منْ تَدميرْ

إفْعَلْ،يفْعلُ ما يُؤْمَرُ ذاكَ الشِرِّيرْ

أنْهارُ دماءٍ تجري في يمَنِ الإصرارِ ،
تَطالُ الناسَ ولا تستثْني أيَّ رضيعٍ
مهما كان صغيرْ

وَدمارٌ حَلَّ بأرضِ الشامِ كْبيرْ

لو نجَحَتْ لُعْبةُ آلِ سلولٍ،كان حصادُ
الغدِّ خَطيرْ

والقدسُ تَشبُّ النيرانُ بها،بِشراكةِ عُربانٍ
دونَ صَميرْ

وَالمالُ النفطيُّ يُقَدَّمُ للأمريكانِ هِباتٍ ،لتآمُرهمْ
ضدَّ بلادي ،والمالُ النفطيُّ وفيرْ

لكنْ لا قرْشٌ يُعْطى في بلدانِ العُرْبِ بَتاتاً لِفقيرْ

ماذا نتوفعُ مِنْ حكَّامٍ للأمريكانِ مَطاياً كَبَعبرْ؟

ويقودُ البعرانَ الآنَ ،كما حكّامُ بلادِ الرملِ،حَميرْ

ماذا أكْتُبُ بعْدُ

ما كان رسولُ اللهِ ظَلوماً ،أو عمَرَ ظلوماً،
لَمَّا وَضَعا لتَآمُرِهمْ كَيهودٍ حَدّْ

لَمَّا قَبَرا الكَيْدَ بقَلْبِ المَهْدْ

لمَّا كشفا ما في جوْفِ أولاكُمْ يومَ الأحزابِ
وَأكثرَ ،مِنْ مَكْرٍ أو حِقْدْ

وَيُفاخِرُ بالأوباشِ وأعداءِ الإسلامِ الوغْدْ

فَلِسانُكَ نَجْسٌ لا نَقْبَلهُ نعْلاً لحذاءِ مناضلةٍ
في بلدي تُدْعَى عَهْدْ

وَحِذاءٍ أسيرٍ في رِجْلَيْهِ القَيْدْ

أَنْتَ وَشِلَّةُ تطبيعِ العُهْرِ بظلِّ ولِيِّ ولِيِّ العهْدْ

وَلأحرارِ بلادِ الحرَمَيْنِ المجدْ

في الإحساءِ عسيرٍ وحجازٍ أو نجْدْ

فَهُمُ الأوْلى فِعْلاً فضْحَ أفاعي التطبيعِ،وعلى أعداءِ القدسِ الرَدّْ

وكذلكَ أفْواهَ أولاكُمْ بكنادِرِهِمْ سَدّْ

لن ترْتاحَ الأمُّةُ حتَّى تتَخَلَّصَ منْ آلِ سلولٍ وَتآمرهمْ
قتْلاً أو حرْقاً أو حَدَّاً أو وَأْدْ

فَلَنا وَلأحرارِ الأمَّةِ نحنُ الغَدّْ
—————————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠١٨/٨/٨/م
ملاحظة:نهَق السعودي المدعو دحام الجفران
العنزي،قائلاً،أنَّ يهود خيبر أجداده وأنّه يفتخر
بهم،ودعا ابن سلمان للتوجه للكنيست الصهيوني
أسوة بالمقدور السادات،فأفاعي يهود خيبر تطلُّ
برؤوسها مجددا في زمن ولي ولي العهر،،وتجدون
صورة هذا الرويبضة على صفحتي،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق