خاص ديموس: توفي عالم الفيزياء النظرية الكونية والذي يعتبر خليفة اينشتاين “ستيفن هوكينغ” في منزله بمدينة كامبريدج فجر يوم 14 أذار لعام 2018، ولكن كما كانت حياته غريبة ومختلفة كانت هناك صدف غريبة ونادرة لها علاقة مباشرة بولادته ورحيله عن دنيا عاش فيها 76 عاما كرسها لخدمة العلم والانسانية
ولد يوم توفي غاليليو:
أمضى هوكينغ حياته لامعا كما النجوم التي أمضى حياته يفكر بالكون الذي يحتويها، وبالعودة الى تاريخ ولادته في 8 يناير من عام 1942 بمدينة أوكسفورد، أتت الصدفة ان يوم ولادة هوكينغ هو ذات اليوم الذي احتفل فيه العالم بمرور 300 عام على وفاة أشهر فلكي بالتاريخ، وهو الفيلسوف والفيزيائي الإيطالي غاليليو غاليلي “Galileo Galilei” مخترع أول منظار، مع العلم ان غاليليو كان أول من ألقى نظرة على الكون وما فيه بتليسكوب قلص المسافات بمليارات الكيلومترات.
يذكر ان غاليليو غاليلي توفي في 8 يناير 1642 بمدينة ارستري في إقليم توسكانا، وولد في 15 شباط 1564 بمدينة بيزا الشهيرة ببرجها المائل، مما يعني انه عاش 77 عاما، وتوفي اكبر من هوكينغ بعام واحد فقط.
توفي يوم ولد آينشتاين:
وللصدفة أيضا، كان يوم وفاة هوكينغ يصادف ذات اليوم الذي ولد فيه البرت آينشتاين صاحب نظرية النسبية، والذي ولد في 14 اذار 1879 بمدينة “اولم” في أقصى الجنوب الغربي الألماني، وللصدفة ايضا فلقد عاش آينشتاين وهوكينغ نفس العدد من السنوات وهو 76 عاما، مع العلم ان الألماني ألبرت آينشتاين توفي في 18 نيسان لعام 1955 بمدينة برنستون في ولاية “نيوجيرسي” الأميركية.
ومن المصادفات الجميلة التي صادفت حياة هاؤلاء العلماء الكبار
ان ألبرت آينشتاين كان أب لثلاثة أبناء، كما كان غليليو غاليلي أباً لثلاثة أبناء، وهو ما ينطبق على ستيفن هوكينغ انه كان أباً لثلاثة من الابناء، أشهرهم الروائية والصحافية “لوسي”
مجلة ديموس
