فراشه
شُفّتكْ طِلوعْ الشَّمسْ أَوَّل شَهِرْ نيسانْ— مِثلْ الفَراشِه الْ ما بَين الزَهر المّنَدّي
مَرّه تُغطّي بْهنا، توَعّي زَهرْ غَفْيانْ——ومَرّه صلاة الفَجِر، بِخشوعِك تأَدي
——-
بلّشت أُركض وَرَاكي بْلهفة الصُبيانْ—-وحِلم البراءَه وبِحِضنْ مْروج مِمْتَدّي
بَلكي كَمَشْتك عَ قَصْفة زَهرْ أو رِيحانْ—وصُرتي مَلاكي وعطِر الروح بيندّي
—-
نْهاري قَضَيْتو رَكضْ حتّى صُرت هَلكانْ—طَوّي حِرام ْالوقِتْ مِدّي بَعدْ مِدّي
اسْتَسْلِمتْ مِثل اليَأسْ عَ مخدِّة الحِرمَانْ—و”رُوحي”بِصَوتي صِحِتْ، والصَوتْ بيوَدّي
—–
ومْسكتْ زَهْرِه حَلاكي الْ عِطرْهَا سَكرانْ—شمّيت مِنْهاَ عَبيركْ و تاعَبَقْ خَدّي
ومَطْرَحْ ما طَيْفِكْ مَرَقْ نِمتْ وأنا قلقانْ—ووِعْيتْ عِيون الهَنا وإلّا شُفتْ حَدّي
———-
أجْمَلْ فَراشِه بِمرج العاَطفه الرَّيّانْ —هدِّتْ عَ زَهْرِة حَنَيني بحُبّ ومْودّي
تناغي بعِيون الوْعي وِبْخَاطري الوِجْدانْ—ويقلّي يَ إبني المَرا بالليّن والشدّي
————-
مثلْ الفراشه الجَميله الْ زاهيه الألوانْ—-كُلمَا وَراها رَكَضِتْ بْروح مِحْتدّي
بِتْغيبْ عَنّك غَصِب غَيبة حِلِم هَربانْ—بتِسْقيكْ كاسْ الجَفاَ وجُرعَاتها الحَدّي
لاكِن تْرِكْها وَقْتْ،يا عاشِق الوَلْهانْ—بترجَعْ بِحُبّْ ورِضَى عَ كِتْفَكْ تْهَدّي