زاوية الاقتصاد

نادية وعامو” تدعو للتوجه نحو اقتصاد المعرفة وريادة الأعمال وسيلة محمود الحلبي

 

دعت سيدة الأعمال “نادية أحمد وعامو”؛ المستثمرة في التراث والموروث الشعبي وخبيرة هندسة التواصل والعلاقات، إلى ضرورة الاهتمام والتوجه نحو بناء مجتمع المعرفة وريادة الأعمال؛ ليتحقق للمجتمع القدرة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والعلمي؛ لما لهذا من أثر كبير في إحداث التغيير المنشود نحو الأفضل وبناء المستقبل الواعد، مشيرة إلى أن التراث يحتل مكانة مهمة في حياتنا، لما له من رسالة دالة على التماسك الاجتماعي، وذلك من من خلال دوره في بناء وتعزيز المعرفة المشتركة.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى المرأة العالمي الافتراضي للأزياء (تنافسية وفرص وتحديات)، والذي نظمته شركة “ميدبوينت لتنظيم المعارض والمؤتمرات” ومركز “ذا ناين للتدريب”، برعاية شركة سواحل الجزيرة الإعلامية ومجلاتها “رواد الأعمال” و”الجوهرة” و”الاقتصاد اليوم” و”LEADERS”، بمشاركة أكثر من 500 شخصية نسائية من مختلف دول العالم.

وقالت “نادية”: إننا نسعى، من خلال اهتمامنا بالتراث، إلى تعزيز الإمكانات المعرفية، وتوظيفها، والاستفادة منها في تطوير المجتمعات المحلية، ومنحها فرصة لتقديم العالم العربي، كغيره من مناطق العالم الأخرى، بوجهه الحضاري المشرق والمشرّف، ونتطلع إلى أن تكون له مكانة متقدمة في إبراز ما لدينا من ثراء وتنوع، ينبغي أن تزداد به حصة المعرفة في رفد التنمية واستدامتها، فالتراث بهذا الفهم هو جزء لا يتجزأ من أي منتج، اًو خدمة جديدة، أو مطورة تسهم في التقدم، وقدرة المجتمع السعودي والعربي على النهوض الاقتصادي عبر الابتكار والإبداع واستخدام أحدث طرق التسويق في تداول منتجاته بين المجتمعات الأخرى في العالم، ونحن بهذا نرفع سقف الطموح عاليًا، ومواكبة التطور لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.

وأوضحت أن من أبرز مظاهر التراث “الأزياء”، التي تعكس صورتنا ومظهرنا وتفردنا للعالم من حولنا، فمن خلال الأزياء، نستطيع أن نقتحم أسواقًا كثيرة، نمتلك فيها ناصية المنافسة، عبر تجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية، الخاصة بهذا الخط الإنتاجي التراثي المهم، الذي له دور كبير في الاهتمام بتطوير التصاميم والابتكار والإبداع فنيًا، إلى جانب أهميته تجاريًا واقتصاديًا وتنمويًا، وبما يتسق مع رؤية المملكة 2030.

ويهذه المناسبة الرائدة المتميزة، أعلنت عن إنشاء حاضنة الأعمال المتقدمة للدعم اللوجستي وربط الاقتصادين المعرفي والرقمي وريادة الأعمال والتدريب والمعلومات المؤثرة؛ لتطوير الشراكات والتواصل المعرفي لدعم وبناء العمل الريادي على أسس منهجية لصناع التحول المتميز والإبداعي نحو واقع أفضل وأجمل.

وأشارت إلى أن مشاركة المصممات السعوديات في أسبوع الأزياء تأتي رغبة منهن في أخذ مكانة متقدمة عالميًا والتوسع كعلاقات ومعرفة وتصدير المنتج والخدمة، وتمثيل المملكة ثقافيًا عبر التراث؛ عن طريق المعارض والمؤتمرات وعروض الأزياء للتعريف بالتقاليد والموروث الثقافي والمخزون المطور والحفاظ عليه وتطويره لمواكبة خطوط الموضة علميًا؛ لمزيد من التطور المتنامي تجاريًا واقتصاديًا.

وكان الملتقى، الذي عُقد تحت رعاية الشيخة نورة خليفة آل خليفة؛ شارك فيه أكبر مصممي الأزياء من: نيويورك، إيطاليا، المغرب، مملكة البحرين، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، باريس “عاصمة الموضة”، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، لبنان، تركيا، السودان، الهند، تونس، أستراليا، العراق، البرتغال، والنيبال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق