
نسماتُ العلم اللَّدُنِّيِّ عطاءٌ للعبد (بإذن الله)،وكذلك تصريف أمور الكون ، فليس للعبد في شأنهما من شأنٍ ولا إلى منبعهما من سبيل، أما نتايج العمل والسعي فتذكرتها (إن شاء الله)، فالمشيئة قرينة السعي والعمل.
علينا أن ندرك متى نقول : (إن شاء الله)، ومتى نقول: (بإذن الله)، فما لك فيه من دور تلعبه فداره المشيئة، فلا تقولن لشيئٍ إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله، وما لم تملك في داره من دور فمنبعه الإذن(بإذن الله )،
1-أزورك غداً إن شاء الله.
2- تشرق الشمس غدا في السابعة بإذن الله.