
في زماننا
يفتقدُ القلمُ كرامتَهُ
وتصيرُ حروفهُ صنعتَهُ
تصبحُ سطورُهُ حرفتَهُ
حينها قُلْ على الحقيقة وداعاً
ألفُ سلامٍ على حكايتِه وسطوتِهِ!
في زماننا …………………………!
يخسرُ القلمُ قيمتَهُ
وتضيعُ بين الاكاذيبِ هيبتُهُ
وتصيرُ اضحوكةً سيرَتَهُ
حينها اكسِر القلمْ
واستعدّ للخروج فتلك جنازتُهُ !
في زماننا …………………………!
يتيهُ القلمُ في ثنايا كذبتِهِ
مشكِّلاً اهازيجَ قضّتهِ
ومعنوناً تفاصيل فكرتهِ
بالضلالِ المموّهِ بسطوتِهِ
واجعلْ في اخر السطر قنبلتّهُ !
في زماننا …………………………!
يتمنى الحرف الاصيل عودتَهُ
ولو في الحلمِ تكون برزتّهُ
تلك امنية تخفّت في شهوتِهِ
ربما يتحول الحُلمُ
ويصير القلمُ شاهداً على
لملمة جراح الروح ونهضتَهُ !
(د. عماد الكيلاني)