الدين والشريعة
هؤلاء أعضاء في عائلة بني شيبة. وهم الأوصياء على مفاتيح الكعبة والقائمين عليها منذ زمن الرسول عليه الصلاة والسلام

آل شيبي» العائلة التي ورثت مفاتح الكعبة المشرفة وسدانتها وتتمثل في«الرفادة، السقاية ودار الندوة» منذ أكثر من 16 قرنًا، بدأت حكايتهم منذ رفع سيدنا إبراهيم عليه السلام القواعد من البيت وإسماعيل، تولى إسماعيل العناية ببيت الله الحرام، إلى أن انتزعتها منهم قبيلة جرهم، واستردها قصي ابن كلاب جد نبينا المصطفى عليه الصلاة
وعائلة بني شيبة. وهم الأوصياء على مفاتيح الكعبة والقائمين عليها منذ زمن الرسول عليه الصلاة والسلام
الأسرة هي المسؤولة عن فتح الكعبة وإغلاقها وغيرها و لقد تم تكليفهم بهذه الوظيفة منذ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وبنو شيبة من ذرية الصحابي عثمان بن طلحة.. ويوم العودة إلى مكة أعطاه الرسول صلوات الله وسلامه عليه مفاتيح الكعبة ..
النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال:
خُذوها يا بَني طَلحةَ خالِدةً تالِدةً، لا يَنزِعُها منكم إلَّا ظالِمٌ. يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته)، فأخذه عثمان بن طلحة، وبذلك ظل المفتاح مع عثمان بن طلحة وذريته من بعده حتى يومنا هذا.
مهنة شريفة وتكليف عظيم تتشرف به أسرة بني شيبه التي أصبح تعدادها بالمئات، ويتوارث رجالها الأكبر سناً هذا الشرف، بتسهيل وتمكين من كل الدول التي حكمت مكة المكرمة وأدارت شؤون الحج منذ فجر الإسلام