سوس الخشب منه فيه , وهزيمة الأمة العربية وفشلها منها وفيها نتيجة الخيانة والانقسامات الداخلية والمصالح المتناقضة .
قال تشرشل رئيس وزراء بريطانيا اذا مات العرب تختفي الخيانة, وقال نابليون بونابرت القائد الفرنسي الذي احتل نصف العالم واحتل أجزاء من الوطن العربي قال : استغرب من خيانة العرب , للأسف هذه الصفات التصقت بأمة العرب ولا زالت ونراها أمامنا حتى اليوم بسبب القيادات الفاسدة .
قال المثل : اذا لم تستحي فافعل ما شئت , وهذا ما تفعله القيادة الفاسدة للامة من المحيط الى الخليج التي لا تستحي من مواقفها وتصرفاتها المخزية. اسميا أمة عربية , فعليا لا ترابط بينهم وهم منقسمون على ذاتهم وتسميتها ” امه ” تسمية خاطئة , لان الأمة التي يواجهها الخطر ولا تقف مع بعضها البعض ولا ترص صفوفها وتقف ضد العدوان عليها هذه لا تعتبر امه واحده وهذا ما تفعله امة العرب ,فالامم تنهش في جسدها وتهدد كيانها وتسلب ثرواتها وخيراتها وهم لا يحركون ساكنا , زعمائهم يحاربون بعضهم بعضا بالوكه , والامة التي تتناحر قيادتها على الزعامه والمصالح الشخصية وتفضل مصلحة الحزب او النظام على مصلحة ووحدة شعبها ولا تتوحد عندما يهدد وجودها وكيانها الخطر فهذه قيادات انانية فاشله لا تصلح للقيادة ومثل هذه القيادات مصابون بداء الانانية والزعامه المزيفة وعدم الاكتراث ماذا يحدث لشعوبهم وأوطانهم وهذه الحالة تعتبر أشد انواع الفشل الذريع لوحدة الامة .