مقالات
التغذية الراجعة أساليب ومفاهيم. بقلم:غزال ابو ريا
التغذية الراجعة ،المرتدة،وممكن ان نستعمل المصطلح “التقويم” سيرورة منهجية منظمة توضح للمتلقي تعديل السلوك من خلال تقويم نتائجه ومفروض ان تكون جزءا من المبنى التنظيمي في مؤسساتنا ،هناك وعي في السنين الأخيرة لأهمية التقويم،لنقاط القوة ونقاط الضعف في عمل ما ،مشروع تربوي،تعليمي ،تقويم الأداء، ولا يعقل تخصيص ميزانيات وموارد هائلة ولا ترافق المشروع منظومة تقويم وفي علاقاتنا وعملنا نمر بتجربة تقويم وهنا أعرض أساليب في كيفية تمرير التقويم،التغذية الراجعة.
-قدم التقويم من مكان وقصد مساعدة متلقيه، وبدون إملاء وفرض.
-تحدث ،لمن من يتلقى التقويم، بجو من الثقة.
-حاول في تقويمك للمتلقي التركيز،حسب توقعاتك ومعرفتك، للأمور التي يمكن تغييرها وهناك أمل وتوقعاته عنده الرغبة في التغيير.
-عند تمريرك للتقويم ،تجنب التحدث بشكل عام وفضفاض،تعميمات،أعط أمثلة عملية.
-قدم وصف لحالة،بدون أحكام مطلقة،ومثال”بعد الفحص هناك أهمية للعمل على الشراكات بين الأقسام،بين الوحدات وهذا يوصل المؤسسة لسلوك تنظيمي أفضل ويساعد المؤسسة على بناء ثقاقة تنظيمية تساعد على تحقيق رؤية التنظيم”.
-عند تقديم التقويم على من يقدمه أن يكون يقظا أن متلقيه قادر استيعابه.
-ركز على الإيجاب أولا من السلبيات. وإن قدمت سلبيات أضف نصيحة إيجابية.
-تحمل مسؤولية للتقويم الذي تقدمه.
كيف تتلقى التقويم؟.
-حتى لو كان التقويم سلبي،حاول الإصغاء،وتفهم القصد بدون بدء مرحلة الدفاع عن نفسك.
-أثناء من يقدم لك تقويما حاول ان تستوضح معه”هل فهمت منك….،هل هذا كان قصدك؟،
-بعد ان سمعت،استوعبت،حاول توضيح سلوكك.
– المتلقي للتقويم عليه أن يحافظ على لغة جسد مريحة،هادئة وأن لا يفقد توازنه.
ما قدمته هام جدا ويناسب طواقم عمل،أفراد العائلة، ويساعد على توسيع الإتصال المفتوح بين أفراد المجموعة،ومن خلال التقويم نرى أنفسنا كما يراه الآخرون في المجموعات التي نعيش بها،التقويم هو مكاشفة واتصال حرفي وكلامي موجه لفرد او مجموعة من أجل التحسين، وطبقا “لنافذة جوهاري” يمكن ان نعيش سنوات في مجموعات،أعرف سلوكي والآخرون يعرفون، هذا القسم في النافذة شفاف،الزملاء يعرفون صفات تتعلق بي وأنا لا أعرفها عن نفسي ، القسم “الأعمى”،صفات وسلوك عندي والزملاء لا يعرفوها”مخفي”،وصفات لا أعرفها عن نفسي ولا يعرفها الآخرون مكونه من مواد نفسية،قسم “غير معروف”نتمنى أن لا يصل فرد لهذا المكان.
ولكي أجمل ركزت في موضوع ا التقويم على العلاقات بين الأفراد والزملاء في المجموعة وأمثلة عملية.
-دخل مرشد تربوي ليشاهد درس يمرره معلم ،وفي جلسة التقويم توجه المرشد للمعلم”يعطيك العافية دمجت طرقا تعليمية عديدة،تقنيات مننوعة ،استمتعت بالدرس،كن يقظا
لاشراك أكثر عدد من الطلاب”
-مستشار تنظيمي لمؤسسة في تقرير له”العمل الجاري ممتاز وبمهنية،من خلال الفحص يجب ان تكرس الجهود ليس للأمور الحارقة فقط بل لبناء رؤية المؤسسة،وتعزيز التعاون بين الموظفين”
هذا وتبقى التغذية الراجعة ،التقويم، أداة تنظيمية هامة،وطريقة يجب تبنيها في علاقاتنا وفي مجموعات العمل.