ترأس الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، الاجتماع الثالث ، بحضور جميع أعضاء المجلس، والأستاذعبدالعزيز عبدالله الجريد مستشار الجمعية، والأستاذة هند بنت عبدالعزيز الشويعر ، والأستاذة أفنان محمدالخنيفري المدير التنفيذي للجمعية ،وجاء الاجتماع لمناقشة متطلبات برنامج الحوكمة والتوقيع على السياسات، بالإضافة إلى استعراض البرامج والأنشطة الهادفة التي تسهم في تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة، بدعم ومؤازرة من أهل الخير والعطاء في بلادنا الغالية، وتم خلال الاجتماع توقيع التوصيات المدرجة في جدول الأعمال، والتي تسهم في تنظيم العمل بطريقةٍ احترافيةٍ لخدمة ذوي الإعاقة السمعية. وأكد “آل عثمان” على أهمية هذه التوصيات في تعزيز دور الجمعية، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة، حفظها الله تعالى ،وتقديرًا لجهود مباركة لجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية الذين يعملون بشغف لخدمة البلاد والعباد ابتغاء رضى رب العالمين.
وفي تصريح له عقب الاجتماع، قال “آل عثمان”: إن العمل الخيري يُعدُّ من أعظم الطاعات التي تسهم في رفع شأن الوطن وتقدمه، لما يحمله من مقومات نجاح وقيم سامية تؤثر إيجابيًا على المجتمع السعودي والمقيمين على أرضه، فهو رافد من روافد التقدم في الدنيا وسبيل للنجاة في الآخرة، والفوز بالجنة والنجاة من النار؛ لذا، فإننا ملتزمون ببذل كل الجهود لتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في العمل الخيري والإنساني؛ سعيًا لكسب الأجر والثواب.
واختتم “آل عثمان” بتوجيه الشكر الجزيل لجميع أعضاء الجمعية وداعميها المخلصين، معربًا عن تطلعه لجذب المزيد من محبي الخير والعطاء، بهدف أن تكون الجمعية من بين أفضل الجمعيات الخيرية والإنسانية، متكاملة ومتجانسة في تقديم خدماتها للدين، والوطن، والمواطن، والمقيم، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة، حفظها الله تعالى.