اخبار العالم العربي
خبر صحفي للنشر: توقيع مذكرة تعاون لإطلاق حملة “احمي قلبك” في منطقة عسير برعاية شركة باير الطبية
د. وسيلة محمود الحلبي
وقّعت شركة **الريادة الماسية**، ممثلة في مديرها العام الأستاذ **وسام العمر**، مذكرة تعاون مع الدكتور إبراهيم العريفي، رئيس التجمع الصحي بمنطقة عسير، لإطلاق حملة “احمي قلبك” في مدينة أبها ومنطقة عسير بشكل عام، وذلك برعاية **شركة باير الطبية**. تهدف هذه الاتفاقية إلى فحص مليون مواطن خلال ثلاث سنوات، ضمن جهود توعوية وصحية بدأت في مدينة الرياض عام 2023.
وأكد الأستاذ **وسام العمر**، المدير العام لشركة الريادة الماسية، على **أهمية حملات التوعية الصحية** في تعزيز جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الحملات تأتي في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأضاف: “تهدف حملة ‘احمي قلبك’ إلى تمكين الأفراد من الحفاظ على صحتهم من خلال الفحص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز مستوى الصحة العامة وتقليل المخاطر المستقبلية.”
من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم العريفي، رئيس التجمع الصحي بمنطقة عسير، إلى **أهمية دعم وتمكين المبادرات التطوعية** التي تعزز الوقاية قبل الحاجة إلى دخول المستشفيات أو مراجعة الأطباء. وقال: “الوقاية من الأمراض هي إحدى أهم ركائز استراتيجيات الصحة القابضة، ونتطلع من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 في بناء قطاع صحي مستدام يعتمد على الوقاية قبل العلاج، ويضمن حياة أفضل للمواطنين.”
**وضمن الجولة التنسيقية** التي تمت في منطقة عسير، التقى المدير العام لشركة الريادة الماسية الأستاذ **وسام العمر** بنائب أمين غرفة أبها التجارية، حيث تم التباحث حول **إمكانية تعزيز الحملات الصحية والتوعوية**، خاصة تلك التي تركز على قياس المخاطر الصحية التي قد تصيب القلب في القطاع الخاص. وقد تم التطرق إلى حث الشركات والمؤسسات على إطلاق المبادرات وفحص موظفيهم لضمان صحتهم وسلامتهم.
أشاد نائب أمين غرفة أبها التجارية بمثل هذه المبادرات، مؤكدًا **أهمية مشاركة غرفة أبها** وجميع الغرف التجارية في المملكة في تمكين القطاعات الصحية والغير ربحية، بالإضافة إلى دعم شركات اللوجستيات، لتحقيق هذه الأهداف الصحية والاجتماعية الهامة.
وتسعى الحملة، التي تستند إلى استراتيجية توسعية، إلى الوصول إلى مختلف مناطق المملكة. فبعد توقيع الاتفاقية في منطقة عسير، سيتم التوجه إلى مناطق أخرى بدءًا من منطقة القصيم، ثم الحدود الشمالية، والغربية، والشرقية، حتى تتمكن الحملة من تحقيق أهدافها الصحية والاجتماعية.