مقالات
من اخطر المحاضرات في العالم
ألقيت محاضرة أمام رجال مخابرات ورجال اعلام غربيين نشرت بفيديو في موقع اليوتيوب عن كفية تخريب شعب وتفكيك أخلاقه ,وهذا ما كشفته منظمة ويكيليكس التي تكشف اسرار ومخططات الدول , وقالت ان مئات من رجال المخابرات الغربية يعملون ليلا ونهارا من اجل بث ونشر الرذيلة ومعلومات وفتاوى غير صحيحة للشباب العربي من خلال هذه الوسائل من اجل تدمير أخلاق الشباب وخلق عدم الثقة بين الشاب العربي ودينه وموروثه الاجتماعي ,فهنالك أكثر من 400 محطة تلفاز تبث باللغة العربية في خدمة المشروع الغربي حيث أصبحت محطات التلفاز ومواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعية بغياب دور الاهل هي التي تربي اولاد المجتمع العربي .
تدمير امه لا يحتاج الى قنابل نووية وصواريخ , ولكن يحتاج الى تخفيض نوعية التعليم لكي يتفشى الجهل في عقول الأبناء, فانهيار التعليم يساوي انهيار امه .
اول ما استهل المحاضر حديثه في هذه المحاضرة كان عن مراحل تخريب الشعوب ,وهذه العملية تسمى : ” التفكك الاخلاقي ” .ويقول المحاضر ان هذا العنوان يشرح نفسه ويكشف نوايا الخطة وما تصبوا اليها , وهي خطة تفكيك اخلاق أي مجتمع , وهذه الخطة من المفروض ان تستغرق من 15-الى 20 سنه ,وهذا الوقت كافي لتعليم جيل واحد من الاطفال والطلاب الأشياء والأفكار التي تلوث عقولهم وتخريبها , وخطة التخريب تتضمن وتطبق في مجالات عدة واهمهما موضوعين مهمين وهما :
أولا المس بالدين وزعزعة ثقة الأجيال بهذا الدين و تخريبه وتدميره والسخرية منه واستبداله بـ مذاهب وطوائف من اجل خلق صراعات بين هذه التيارات لتخريب المجتمع , وتشجيع الميول الجنسية عند الشباب بنشر وبث افلام جنسية بمواقع اليوتيوب وعدم التقيد بنواهي الدين المختلفة بهدف إبعاد الناس عن الدين سواء عن قناعة او بشكل ساذج , وهو ابقاء الناس على اتصال بالله دون فهم الدين ونشر انصاف حقائق وفتاوي من قبل رجال دين تتناقض وجوهر الدين وبذلك طالما يحدث تآكل بطيء للعقيدة الدينية المقبولة على الناس وابعادهم عن الغرض الاسمى للدين .
والموضوع الثاني الذي يجب تخريبه هو التعليم بواسطة الهاء الطلاب واشغالهم بما هو غير مفيد من تعليم عملي وفعال , ويجب تعليمهم تاريخ الحروب الحديثة وتعليمهم عن الاطعمة النباتية والاقتصاد المنزلي وقصص خيالية واي شيء طالما يشغلهم عن التعلم مثل الألعاب المسلية في جميع التقنيات ومشاهدة أفلام عنف وغيرها من أفلام , وخلق صراعات بين الآباء والأبناء وتشجيع الأبناء بعدم قبول قيم الآباء والأجداد وعاداتهم والانفتاح نحو العالم الحر.
الدكتور صالح نجيدات