خواطر

الإنتماء للوطن

بقلم د/ زيات نوال

الانتماء للوطن هو شعور مقدس من الشخص اتجاه وطنه وهو الانتساب الحقيقي الروحي والفكري والوجداني يتجسد من خلال الافعال والسلوكات يعبر عنه بالمعنى البسيط بالجنسية وهو فكرة التبادل بين الفرد ووطنه
فاذا التزم الفرد بالقوانين الموجوده داخل وطنه وبالضوابط السلوكيه فيه وشارك في الاعمال التطوعية الخيرية لخدمة مجتمعه ووطنه فهو ينتمي لهذا الوطن واذا التزم بالاشارات والدلائل الوطنية كالنشيد الوطني والعلم وكل ما يندرج ضمن رموز دولته فهو ينتمي للوطن
كما ان الاعتزاز والفخر بالوطن و باسمه ورموزه داخل الوطن وخارجه ومشاركة افراد الوطن في افراحهم و أحزانهم يعد انتماء للوطن
فالانتماء للوطن ذا طبيعه نفسيه اجتماعيه والحاجه له هي حاجه عامه بين الافراد فالكل يحتاج الى هذا الشعور النفسي الاجتماعي الوجداني فهي فلسفه جدليه والانتماء في حد ذاته هو معيار لتقدير الذات ومصدر لتقويم اهداف شخصيه للفرد
فالانتماء يدعم الهويه باعتبارها الادراك الوجداني الذاتي للفرد
يكون الانتماء للوطن بحبه فحب الوطن هو جوهر الانتماء وتميزه وقوه المجتمع وتماسكه وهو الضمير الداخلي الذي يقوم على توجيه الفرد وارشاده الى الصالح العام
والانتماء يحمي الوطن بمجتمعه من عوامل الفساد والانحراف والتصرفات السلبيه كالتخريب والخيانه والارهاب والتجسس فالانتماء شعور راقي يجعل الفرد يبتعد عن كل ما يسبب الضرر لوطنه
فصلابة المجتمعات الأوطان تعتمد على درجه انتماء الفرد له وداخله والانتماء يؤدي الى وجود الحس الوجداني بين الافراد وتنميه شعور العطاء و الايثار وتحقيق الوحده والتماسك الوطني
فيجب تعزيز هذا الشعور بين افراد المجتمع والاعتراف بدور الوطني والوفاء له والافتخار به وزياده الوعي الثقافي الذي يكون سببا في زياده قوه العلاقات الاجتماعيه وتماسك ابناء الوطن عن طريق الحوار الواعي والنقاش الهادئ البناء الذي يحل كل النزاعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق