غاب ليلهم وقت الصلاة
وكأن اللحظة تشهد ولا مناص
لم يكن السكون حقيقياً
كانت ارواحهم معلقة بين السماء والارض في إخلاص ،،
وأشتد الوثاق على صدورهم
الى متى سنبقى طعماً للرصاص
أصبحنا نرجو الخلاص
الجرح أصبح عميقاً في وطني
بين الحروف تتناثر اشلاء القصاص
في صدى الذكريات اقلب الصفحات
أجد الاحزان والاهات
لم نعد نتحمل الصمت والفرار
لقد حان الوقت لأخذ القرار كم في الناس شاكياً يا الله و الكل نيام في أصرار خربشات قلم رصاص