مقالات
بصمة حياتي بقلم: غزال ابوريا
ماهي البصمة التي من خلال حياتك تريد ان تبقيها. ؟
في العالم يعيش قرابة ٨ ملياردات انسان ولكل انسان بصمته وهذه حكمة الله في خلقه واذا اخذنا البصمة كاستعارة ونسأل السؤال ما هي البصمة التي يعمل عليها كل انسان في حياته ليبقيها ، الاب ، الام الانسان، المواطن ،المعلم ،الفلاح وكل انسان في موقعه ومن هنا مهم ان ندرك ما هي البصمة في حياتنا ؟هذا وقمت بمقابلة عشرين من المعلمين تقاعدوا عن العمل وسألتهم كيف تنظر إلى محطاتك المهنية وجميعهم أكدوا أنهم راضين وعندهم تحقيق الذات من خلال مهنة التعليم، وسعداء أنهم اختاروا مهنة التعليم ولم يشتكوا من التآكل ،ونظروا إلى عملهم كرسالة مجتمعية،أغلبيتهم أكدوا أن البصمة التي تركوها دمج الأهالي والإصغاء لهم وإشراكهم في السيرورة التعليمية ونظروا الى تداخل الاهل كأمر هام في السيرورة . كما واشاروا أنهم استمعوا وأصغوا للطلاب والطلاب مرآة لهم،هذا وعبروا أنهم أجروا محادثات مع الطلاب وهذا خلق تماهي وود بين المعلم والطالب،تفهم المعلم للضغوطات عند الطالب وتهدئة الطالب وتخفيف القلق عنده،هذا وأكدوا أن دور المدرسة ليس فقط نقل المادة التعليمية وإكساب مهارات تعليمية بل التربية للقيم الاجتماعية وتأهيل الطلاب للحياة المستقبلية طالب اليوم مواطن الغد، كما ونوهوا أنهم عملوا ضمن رؤيتهم أن يكون الطالب منتميا لمجتمعه.
سألتهم لو عاد بكم الزمان هل تختاروا مهنة التعليم ؟ 80 في المائة اكدوا اختيارهم للمهنة. هذا وطرحت سؤالا ،ماذا كنت تقول لمعلم مبتدأ؟
وكان الجواب”قيم مهنتك،
،التعليم رسالة،تماثل معها وتذكر أنك تبني أجيالا في مجتمعك،وكم سعادة المعلم عندما يرى طلابه يتقدمون في الحياة وكم تغمرهم السعادة عندما يقابلون طلابهم ويستعيدوا الذكريات”.سعدت عندما حاورت المعلمين وكمعلم شاركتهم مشاعري ومواقفي،” كاد المعلم أن يكون رسولا”. وتبقى البصمات الإيجابية خالدة والعمل الطيب والمؤثر،والحياة عبارة عن بصمات ،يتذكرها الناس وعندما تترك بصمة تستمر حسناتك بعد مماتك وعليه كن صاحب بصمة في الحياة.