إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
كيف تفقد الكرش في 4 أسابيع بدون ريجيم وتنشط ذاكرتك؟
كيف تفقد الكرش في 4 أسابيع بدون ريجيم؟ ولماذا يعد الريجيم القاسي مضرا بالصحة؟ وكيف تحصل على ذاكرة حادة وقوية؟ الإجابات في هذا التقرير.
كثيرا ما يتبع الشخص ريجيما قاسيا يجعله يشعر بالتعب، وضعف التركيز وتراجع حدة الذهن. لذلك سنقدم لك هنا نصائح لفقدان الكرش دون اتباع حمية حادة، ثم إرشادات للحفاظ على قوة الذاكرة.
كيف تفقد الكرش في 4 أسابيع بدون ريجيم؟
الجواب وفقا لتقرير في إكسبرس express للكاتبة أندريا بلازكيز، قمنا بتلخيصه ووضعه في نقاط مختصرة، كالتالي:
- تناول البروتينات الصحية مثل الدجاج منزوع الجلد والبقول، فالبروتينات تبقيك ممتلئًا فترة أطول
- تناول الكربوهيدرات بطيئة الامتصاص، مثل الخبز الكامل والأرز السمر، فهي تحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
- تناول الخضراوات الملونة، فهي تعطيك الألياف والفيتامينات والمعادن.
- أكل كميات صغيرة من الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون.
- تناول فطورا غنيا بالبروتين لمنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.
نموذج فطور صحي للتخلص من الكرش
- بيضتان مخفوقان
- سلمون مدخن
- طماطم مشوية
الريجيم القاسي مضر بالصحة
في تصريحات سابقة، قالت رئيسة قسم التغذية والحمية بكلية العلوم الصحية في جامعة تراقيا التركية الأستاذة الدكتورة أيدان أرجان إن نماذج الحمية الغذائية التي تعتمد الفقدان السريع للوزن وحبوب إنقاص الوزن تشكل تهديدا على صحة الإنسان.
وذكرت الدكتورة أرجان لوكالة الأناضول أن بعض الأفراد يلجؤون إلى ممارسة نماذج الحمية التي تعتمد الإنقاص السريع للوزن، للتخلص من السمنة المفرطة.
وأكدت أن الطرق التي تعد بتغييرات سريعة لا يمكن الاعتماد عليها لأنها لا تمتلك مستندًا علمياً، ويطلق عليها في الأوساط العلمية “الاحتيال الغذائي”.
وحثت الدكتورة أرجان الذين يعانون من السمنة على السعي لفقدان الوزن بطريقة متوازنة وضمن جدول زمني يراعي خصوصية حالاتهم الصحية، ولا يعرضهم للمخاطر والتبعات السلبية.
وأضافت أنه من الممكن التحكم في الوزن باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، مشددة على ضرورة تنويع الوجبات الغذائية وتناول القدر الكافي من الخضار والبروتينات.
ولفتت أرجان إلى أن الأنظمة الغذائية الصحية هي التي تتكون من أطعمة تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يجب استهلاكها من قبل الجسم، والموازنة بين الخضار والبروتينات النباتية والحيوانية.
وتابعت “على الأنظمة الغذائية الصحية أن تصنع توازنًا في استهلاك العديد من المواد الغذائية، وفي مقدمتها الجوز والخبز والحليب واللحوم والخضار، وفق حاجة الراغبين بإجراء الحمية، وضمان استهلاك هذه الأطعمة بطريقة متوازنة ومنتظمة”.
ممارستان خطيرتان لإنقاص الوزن
من جهته حذر الطبيب التركي مختار فاتح بي ديلي، المتخصص في أمراض الأطفال بمستشفى “ميديكال بارك” في ولاية إزمير، من ممارستين خطيرتين لإنقاص الوزن:
اعتبر الطبيب ديلي أنه “مع الصيام لفترات طويلة يبدأ الجسم بهضم البروتينات الموجودة بالعضلات بدلاً من الدهون المخزنة، مما يؤدي لتقليل عمليات الأيض فيترتب على ذلك فقد الطاقة”.
وعن مضاعفات هذه الممارسة الخاطئة، ذكر ديلي أنها “تؤدي إلى خسارة العضل وبقاء الدهون المخزنة في الجسم كما هي، مما يمنع فقدان الوزن، بل ويتسبب بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي خاصة لدى مرض السكري من النوع الثاني”.
تعمد التقيؤ لإنقاص الوزن
كما تحدث ديلي عن ممارسة خاطئة أخرى يلجأ إليها البعض لإنقاص الوزن، وذلك من خلال تعمد التقيؤ، وقال في هذا الصدد إنها “من أسوأ الأساليب المتبعة وأشدها خطورة”.
ولفت إلى أن “البعض يلجأ لهذه الطريقة للتخلص من الطعام بعد تناوله” مضيفًا “وهذا الأمر يؤدي لتفاقم مشكلة سوء التغذية، وتآكل المريء، وتلف الأسنان وتسوسها، ونقص البوتاسيوم، مما يترتب عليه حدوث التشنجات العضلية واضطراب معدل دقات القلب وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان”.
السر الكبير للحصول على ذاكرة حادة وقوية
عندما يتعلق الأمر بالأكل الصحي، يتم أخذ صحتنا الجسدية في الاعتبار بشكل عام. ولكن في الواقع، يتضمن الأمر صحتنا العقلية أيضًا، ويكمن سر الوقاية من أمراض، مثل الخرف وألزهايمر، في الحصول على إرشادات التغذية السليمة حيث إن الأحماض الأمينية والفيتامينات تتحول إلى درع واقٍ لعقلك، وذلك من خلال توفير الدعم الذي تحتاجه بهذا الصدد.
وإليك بعض المغذيات للحفاظ على أدمغتنا:
الأحماض الدهنية “أوميغا 3” (omega-3)
يوضح تقرير نشرته صحيفة صباح sabah التركية أنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على دماغك نشطًا ومتوقدًا وتحسين الصحة العقلية بشكل عام، فإن اتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية هو أحد أهم التفاصيل، فـ “قد ثبت أن أوميغا 3 تعمل على تحسين الوظائف في الدماغ ، مثل الذاكرة وأوقات رد الفعل”.
وأحماض أوميغا 3 الدهنية توجد في زيت السمك (Fish oil) والسلمون والرنجة والماكريل والسردين.
فيتامين “بي 12”
فيتامين “بي 12” (B12) مهم بشكل خاص لتحسين الصحة العقلية، حيث يلعب دورًا حيويًا في إنتاج الناقل العصبي السيروتونين، وهو المسؤول عن موازنة مزاجنا وسعادتنا.
فيتامين “إي”
ويوضح التقرير أن فيتامين “إي” (E) كمضاد للأكسدة قد يدعم صحة الدماغ بشكل عام، إذ تُظهر الأبحاث أنه يحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
مع العلم أن بعض الآثار الجانبية للإجهاد التأكسدي هي التعب وفقدان الذاكرة والصداع المتكرر.