ألا إنَّ من أهواهُ يستاهلُ الهوى
كريمُ السجايا طيبٌ وأصيلُ
كورقاءَ تَشدو بالجمالِ وروحُها
تفيض غراماً والفؤاد هطيلُ
عصافيرنا بالحب تهتفُ باسمها
وليس لها بينَ الأنامِ مثيلُ
تَشِّبُّ ويطغى عنفوانُ شبابها
“وكل رداءٍ ترتديه جميلُ”
ألا إنّ من أهواهُ أهفو للثمهِ
وأعشقهُ والوصف فيه يطولُ
قوي الحجَى حلو العيون إذا رمى
بنظرتهِ فالقلبُ منهُ قتيلُ
يُشَابهُ روحي أو أشابهُ روحهُ
خليلينِ تلقانا ونحن خليلُ
يَحِنُّ كلانا للوصال فهل عسى
أعانقهُ .. أمْ ما إليه سبيلُ
شفيفٌ كظلٍ يزدهي في كماله
عليهِ لعابُ الناظرين يسيلُ
كأنَّ جنان الخلدِ من بعضِ حُسْنِهِ
ويحويهِ ظِلٌّ وارفٌ و ظليلُ
خفيفٌ..جميلُ الروحِ أهوى دلالَهُ
وقد بعتهُ روحي وما سأقولُ