منوعات

حكاية المرأة والشيطان من قصص زمان إن كيدهن لعظيم

طارق السامرائي

قالت امرأة للشيطان : أترى ذلك الرجل الذي يعمل خياطا ؟ أتستطيع أن توسوس له حتى يطلق زوجته ؟أجاب الشيطان : نعم ،وهو أمر بسيط ! فذهب إليه الشيطان وأخذ يوسوس له من شتى الاتجاهات ولكن الخياط كان يحب زوجته كثيراً فلم يأبه ولم يفكر حتى بالأمر ، فعاد الشيطان وقد اعترف بالهزيمة . فقالت المرأة : راقب الآن ما سيحدث ! ذهبت المرأة إلى الخياط وقالت له أريد قطعة جميلة من القماش يريد ابني أن يهديها إلى عشيقته ( المتزوجة ) فأعطاها الخياط القطعة ثم ذهبت إلى بيت الخياط ودقت الباب ففتحت زوجة الخياط فقالت لها المرأة أريد أن أدخل عندك لأشرب الشاي عندكم فقالت لها زوجة الخياط تفضلي وبعد أن دخلت زوجه الخياط المطبخ قامت بوضع قطعة القماش خلف الباب دون أن تلاحظها زوجة الخياط وخرجت ! وعندما عاد الخياط إلى البيت، شاهد قطعة القماش فتذكرها على الفور وتذكر قصة المرأة عن عشيقة ابنها فقام بطلاق زوجته فوراً ) فقال الشيطان: أنتم الحريم مالكم حل
فقالت المرأة : انتظر ما بالك لو أعدتها إلى ذمته فورا قال الشيطان : كيف ؟! عادت المرأة في اليوم التالي إلى الخياط وقالت له أنها تريد قطعة قماش شبيهة بالتي أخذتها بالأمس لانها ذهبت للصلاة عند إمرأه مسكينة وقد نسيتها عندها وخجلت من العودة إليها ! وعندها قام الخياط على الفور بارجاع زوجته . الآن الشيطان في مستشفى الأمراض العقلية قسم العناية المركزة ‹، والزياره ممنوعه عليه بسبب حالته النفسية …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق