الرئيسيةشعر وشعراء

وَنَسِيتُ دَمْعِي /قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت

عَزَّتْ عَلَيْكِ مَحَبَّتِي وَنَجَاتِي

وَأَنَا بِبَحْرِكِ قَدْ نَسِيتُ حَيَاتِي

وَنَسِيتُ دَمْعِي حِينَ صَارَ ( مُسَلسَلًا )

وَتُقَسِّمِينَ الدَّمْعَ فِي ( الْحَلَقَاتِ )

لَا تَقْلَقِي ؛ فَنُّ الدِّرَامَا بُغْيَتِي

مِنْ يَوْمِ عِشْقِكِ وَالْهُمُومُ دَوَاتِي

يَا وَيْلَتِي لِلْحُبِّ رُمْحٌ نَافِذٌ

نَحْوَ الْفُؤَادِ فَتَشْتَكِي أَنَّاتِي

دَوْرُ الْمُهَرِّجِ لَمْ أَكُنْ أَهْلًا لَهُ

فَالشِّعْرُ دَوْرِي وَالْبُحُورُ قَنَاتِي

وَالنَّحْلُ يَأْتِي حَيْثُ أَبْقَى دَائِمًا

وَيَهِيمُ فِي نَفْسِي وَفِي كَلِمَاتِي

أَرْوِيهِ مِنْ لَحْنِي فَيَشْدُو رَاقِصًا

وَيَذُوبُ مِنْ دَمْعِي وَمِنْ آهَاتِي

عَزَّتْ عَلَيْكِ مَحَبَّتِي وَأَنَا الَّذِي

أَهْوَاكِ فِي صَمْتِي وَفِي هَمَسَاتِي

إِنْ كَانَ غَيْرِي قَدْ غَرِقْتِ بِبَحْرِهِ

فَهَوَيْتِ مِنْ جَبَلِي لِبَعْضِ حَصَاتِي
———————-
شعر/ محمد ثابت
شاعر الأمة
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق