الوقت ُ في غيبوبة ٍ فتنزّلي
بغيومنا و همومنا و أناملي
يا من رأت ْ بجرحها قبطانها
فلتبحري بضلوعنا لمعاقلي
الحزن ُ في ترنيمة ٍ فلتنشدي
لدروبنا و ترابنا و منازلي
كتبتْ على رشقاتها : فلتخرجوا
فمكاننا و زماننا لبواسلي
إن النزيف بدارنا و بذارنا
فلها الثرى و ربيعها بدواخلي
لا تترك الأوجاع حين تعدّها
فعلاجها و مسيرها بقوافلي
العشق في زيتونة ٍ و جذورها
أدخلتها بصعودنا و نوازلي
الحُب في نظراتها لقطافنا
و حديثها في رحلة ٍ لسنابلي
هذا أنا بصهيلي و ترجلي
بتواضعي و غروري و تنازلي !
فتفاهمي و تناغمي لجموحها
كلماتي حسناتها بتأملي
فتقدّمي و تمدّدي بعلاقة ٍ
و تجدّدي بتعدّدي و تواصلي
يا من سهت ْ بورودها عن موعدي
إن اللظى بحروفي و سواحلي
جفلَ المدى لما رأى فرسانها
في غزتي مع أرزها و رسائلي
و تكاملي أشجاننا لنهاية ٍ
قد أومأت ْ أنساغها لفسائلي !
الوجد ُ في ترتيلها أيقونتي
و الوعد ُ في غمراتها و تَغزّلي
سليمان نزال