إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال

تعديلات بسيطة في نظامك الغذائي تحميك من التدهور المعرفي

كل ما يحتاجه المرء هو الانتباه لصحته وما يُدخله إلى جسمه من أطعمة ليُحصّن نفسه تجاه الأمراض المختلفة.
وفي دراسة علمية جديدة، فإنّ بعض أنواع الفواكه تحمي من التدهور المعرفي وتؤمن الوقاية من شيخوخة الدماغ. ما هي هذه الأنواع؟ الجواب في السطور الآتية بحسب موقع DW الألماني:

بينت نتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة “أميركان أكاديمي أوف نورولوجي” أنَّ تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد من شأنه أن يحافظ على الصحة العقلية. وبينما تحتوي بعض الفواكه والخضروات مثل الفلفل والبرتقال والفراولة والتوت على نسبة غنية من الفلافونويد، بالتالي فإنَّ تناول كمية كافية منها يومياً يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر التدهور المعرفي بحسب الدراسة.

الفلافونويد تقلل خطر التدهور المعرفي

احمي نفسك من التدهور المعرفي بتناول الفواكه والخضروات
احمي نفسك من التدهور المعرفي بتناول الفواكه والخضروات

وجدت الدراسة العلمية التي أجريت في جامعة هارفارد الأمريكية والتي تابعت نحو 80 ألف شخص في منتصف العمر لأكثر من 20 عاماً أن أولئك الذين تناولوا 600 ملليغرام من مركّبات الفلافونويد يومياً قلّ لديهم خطر الإصابة بالتدهور المعرفي بنسبة 20 بالمائة. على عكس الأشخاص الذين استهلكوا 150 ملليغراماً فقط من مضادات الأكسدة هذه يومياً.

وتتمتع الفلافونويد، الموجودة في بعض التوابل والفواكه والخضروات الصفراء أو البرتقالية والحمراء، بخصائص قوية مضادّة للأكسدة وكانت مرتبطة بانخفاض بنسبة 38 في المائة من خطر التدهور المعرفي (أي ما يعادل عمر أصغر بـ3-4 سنوات).

ووجدت الدراسة أن الأنثوسيانين، الموجود في العنب البّري والتوت والكرز، مرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي بنسبة 24 في المائة أيضاً.

و”هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن مركّبات الفلافونويد لها قوة عندما يتعلق الأمر بمنع مهارات التفكير لديك من التدهور مع تقدمك في السن”، بحسب مؤلف الدراسة، الدكتور والتر ويليت أستاذ علم الأوبئة والتغذية في جامعة هارفارد .
وأكد أنّ “النتائج مهمة لأنها تُظهر أن إجراء تغييرات بسيطة على نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي”.

المصدر : سيدتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق