(اللهُ اعلمْ)
اغداً يكونُ بنا أرحَمْ!
اترى من ذا الذي من قسوة الذي سيجري
يجرؤ انْ يتكلّمْ
وقد لا يندَمْ
اذا فسّر الذي يجري دون انْ يتوهّمْ
او يكون مغرداً خارجَ السربِ ويحلَمْ !
نعيشُ اياماً قاحلة
واياماً قاتلة
واياماً عتمتها قهرٌ وحزنٌ
ربما يكون اخفّ وطأةً من العلقمْ
(اللهُ أعلمْ)
اغداً ان اتى مُطلاّ من عدَمْ
سيكون الطفُ قدَراً ولا نتألّمْ
او يكونُ سلطانه انعمْ
او تكونُ سطوتهُ ارحمْ
فمن يتوقع الاّ يتعلّمْ
الصمتُ مفتاحُ الحقيقة كلها
والصمتُ دربُ من لا يتوهّمْ
واذا تحدثُ في قلبه مرةً
يقولُ الحقيقة كلها ولا يتلعثمْ
ولا يندَمْ !
(اللهُ أعلمْ)
[د. عماد الكيلاني]