مقالات

في الذكري ال542 لوفاة السلطان محمد الفاتح رحمه اللّٰه : تعريف مختصر عن (السلطان محمد الفاتح ابو الخيرات)

_ولد السلطان محمد الفاتح، سابع سلاطين الدولة العثمانية بمدينة أدرنة عام (1432م) وهو ابن السلطان مراد الثاني وامه السلطانة هما خاتون.. اهتم والده اهتماماً خاصاً بتعليمة لما لاحظه لديه من ذكاء حاد وحيوية.. تعلم السلطان محمد الفاتح على يد كبار علماء الدولة وهو العالم والطبيب ( آق شمس الدين) الذي يعرف بالفاتح المعنوي للقسطنطينيه.
_أصبح الفاتح سلطاناً في المره الأولى بعد ان انسحب والده من الحكم عام (1444م) وهو لا يزال في الثانية عشر من عمره
ثم عاد والده السلطان مراد الثاني الي حكم الدولة مره اخرى..
_وفي عام (1451م) توفي السلطان مراد وصعد الفاتح مره اخرى الي حكم الدولة العثمانية وكان قد أتم عامة التاسع عشر
أتقن الفاتح اللغات ( العربية والايطالية و اللاتينية الي جانب التركية)
_وفي عام (1453م) تم فتح القسطنطينيه على السلطان محمد الثاني ومحت الإمبراطورية الرومانية بعد حكم دام لنحو ألفين ومائتي عام.. وتحقق بذلك الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ثماني قرون ” لتفتحن القسطنطينيه فلنعم الأمير اميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش” الحديث من مسند الإمام أحمد ابن حنبل.
_ولقب السلطان محمد الثاني بالفاتح وهو لم يتجاوز عمره الواحدة والعشرين.
_اهتم الفاتح بجعل اسطنبول مدينة عالمية فاهتم بإنشاء المدارس فانشاء ثماني مدارس كبيرة في مسجد الفاتح وأضاف تسع عشرة غرفة لكل قسم وخصص سبعون غرفة لدار الشفاء.. وكانت هذه المدارس تشتهر بكليات الطب والحقوق والدراسات الدينية وأسس مدارس حول جامع آيا صوفيا وابي ايوب الانصاري
_وكان الفاتح يعلم أن الشرط الأول لتأسيس إمبراطورية عالمية هو” تشكيل نظام تعليمي قوي”
_بلغت مساحة الدولة العثمانية عند وفاة الفاتح حوالي مليونين ومائتين وأربعة عشر ألف (2214000) كيلومتر مربع.
توفي الفاتح عام (1481م) وهو لا يزال في التاسعة والأربعين من عمره
_وقد ارسل سفير البندقية في اسطنبول خطاباً الي إيطاليا يبشرهم بهذا النبأ كتب فيها..
“مات العقاب الكبير”
وقد سيطرة حالة السعادة والسرور في جميع أنحاء إيطاليا التي عانت الأمرين من قلة الحيلة امام العثمانيين.. واقيمت المهرجانات والحفلات ابتهاجاً بهذا الخبر.. وشهدت الفاتي..كان احتفالات غير مسبوقة وأمر البابا بأن تدق أجراس الكن..ا.. ئس في اوروبا ثلاث ايام بلياليها وان تقام شعائر الشكر على هذه النعمة.
من كتاب / السلطان محمد الفاتح للمؤرخ آيتاج أوز كان.
التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق