أخبار عالميه

تحذيرات من موجات تسونامي.. زلزال بقوة 7.4 درجات على سلم

قالت هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية الإندونيسية إن الزلزال الذي ضرب إقليم جزر نوسا تِنِغارا الشرقية ظهر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي لجنوب شرق الأرخبيل الإندونيسي بلغت قوته 7.4 درجات بمقياس ريختر، تبعته 15 هزة ارتدادية خلال الساعات القليلة الماضية.

وبحسب مراسل الجزيرة صهيب جاسم، أصيب السكان في تلك الجزر بالذعر ففروا من السواحل نحو المناطق المرتفعة بعد تحذيرات من وقوع موجات مد بحري أو ما يعرف بالتسونامي بتوقيتات مختلفة على اختلاف موقع الجزر من بؤرة الزلزال.

وذكر شهود عيان أن موجات تسونامي وقعت فعلا في أحد السواحل لكنها كانت بمد بحري منخفض وضعيف لا يزيد عن 10 سنتيمرات.

ويقول المراسل إن بُعد بؤرة الزلزال عن السواحل المأهولة أسهم بتقليل أثره حيث كان مركزه على مسافة 113 كيلومترا غرب مدينة لارانتوكا وبعمق 10 كيلومترات، ورغم ذلك فقوة الزلزال جعلت سكانا في جزر بعيدة، مثل سكان مدينة مكاسر جنوب جزيرة سولاويسي يشعرون به.

وتقوم الهيئة الوطنية للتعامل مع آثار الكوارث خلال اليوم الثلاثاء بمسح في مختلف الجزر القريبة من بؤرة الزلزال للوصول إلى الحصيلة النهائية لأي آثار دمار أو أضرار.

وطالب المسؤول بوكالة الأرصاد الجوية، محمد سادلي، الناس بالابتعاد عن الشواطئ، مضيفا أنه سيتم رفع التحذير من تسونامي بعد ساعتين على الأقل من صدوره.

وتشهد إندونيسيا هزّات متكرّرة بسبب موقعها الجغرافي على “حزام النار” في المحيط الهادي الذي يشهد نشاطا زلزاليا كثيفا مع تصادم الصفائح التكتونية، يمتد من اليابان إلى جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادي.

وظاهرة اجتياح الأمواج العاتية لليابسة، المعروفة باسم “تسونامي”، هي كارثة طبيعية قد تباغت البشر على حين غرة فلا يمكنهم التنبؤ بها، خاصة إذا كان سبب حدوثها زلزالا قويا تتعدى قوته 7 درجات على مقياس ريختر، فلا يمكنهم التصدي لها وقد تخلف عشرات بل مئات من الضحايا فضلا عن الخسائر المادية الجمّة.

ويوم 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، اجتاحت أمواج تسونامي من المحيط الهادي مناطق في جزيرتي جاوة وسومطرة (غربي إندونيسيا)، وصرّحت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية في إندونيسيا أن التسونامي نتج عن ثورة في بركان كراكاتاو بجزيرة أناك كراكاتاو تسبب في انزلاقات أرضية تحت سطح البحر، أي في “القشرة المحيطية”.

المصدر : الجزيرة + وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق