اخبار العالم العربي
اكتتاب جود”.. دشنه الملك بمكرمة سخية.. وهبَّ السعوديون لإقفاله في أسبوعين
نعيش في عصر المبادرات النوعية بقيادة سمو لي العهد الملهمة
د. وسيلة محمود الحلبي
عبر رجل الأعمال العضو الفخري لجمعية إعلاميون الأستاذ / محمد بن سمار، عن فخر السعوديين بما تحقق في مساهمة جود الإسكان والتغطية التي شهدتها خلال فترة وجيزة، حيث سجلت تبرعات بـ مليار ريال بنسبة تغطية 100 في المئة، معتبرها عنواناً للخير السعودي والأيادي البيضاء للقيادة والمواطنين في شهر الخير رمضان،
وأكد ابن سمار، أن تفاعل السعوديين مع قيادتهم، تجسد في تفاعلهم الخيري عندما أطلق خادم الحرمين الشريفين
الملك / سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المبادرة الإنسانية بتبرع سخي بلغ 150 مليون ريال سعودي، وذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة على دعم كافة الجهود والمُبادرات التي تستهدف توفير مساكن للأسر الأشد احتياجًا.
وقال بن سمار : أن هذا المشروع الإنساني غير المسبوق، هو ثمرة شراكة نوعية في العمل الخيري والتنموي، بين كل القطاعات (القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي)، إضافة لمساهمة أفراد المجتمع، وأن شركات المقالات والإنشاءات، سيكون لها مساهمة واضحة في تنفيذ مشاريع منصة جود الإسكان، مقدراً للدور الكبير الذي يقوم به معالي وزير الإسكان الأستاذ / ماجد الحقيل، واهتمامه ببناء علاقة تكاملية بين الوزارة والمقاولين للعمل معاً في تحقيق مستهدفات الوطن، ومنها مشاريع جود الأسكان والتي تقدر 3.5 ألف وحدة سكنية للأسر الأشد احتياجاً.
وأوضح ابن سمار، أن المملكة تمتلك أكبر سوق للبناء والتشييد في مجلس التعاون الخليجي، وأنه يقدّر بنسبة 33 في المئة من حصة السوق الخليجية الإجمالية، بقيمة 825 مليار دولار، وأن رؤية 2030 أنعشت قطاع البناء والتشييد في المنطقة، خاصةً مع اهتمامها بتنمية الإسكان، والبنية التحتية في جميع أنحاء المملكة؛ ما سيزيد من نشاط قطاع البناء والتشييد.
وراهن ابن سمار على الدور اللوجستي لشركة المقاولات المتخصصة في البناء والتشييد، بتسريع عجلة العمل وتحقيق الإنجاز في وقت يتوافق مع تطلعات وزارة الإسكان، مبيناً أن القطاع يشارك بنسبة 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وأن القطاع كبير جداً ومحرك لـ 28 قطاعاً مرتبطاً بالمقاولات من مكاتب هندسية وإدارة المشاريع وجهات تمويلية، ولذلك تأسست الهيئة السعودية للمقاولين لتنظيم وتمكين هذا القطاع لينعكس إيجاباً على اقتصاد الدولة