شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا مريم حوامدة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي حديث الروح

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} حديث الروح

بقلم الشاعرة الأردنية الرائعة / مريم حوامدة

سأُحَدثك أمراً

أتعرف ؟

هناك …. يوجد دائماً جرح

واحد فقط .

هو الجرح الجَميل ، هو الوجع النفيس

لا بوح فيه ، لا دموع

فيض نزيف

حريق في الشرايين

يعتلي ويعتلي

يتأرجح في الحلقوم

هُبوطاً يُمَزّقك

صُعوداً يَخنُقك

أشواك تتسلقُك

تَستجديك روحك ،

أستجدي الراحة الأبدية

هل شعرت بها من قبل ؟

هل تشعر باللذة الآن ؟

أحدثك أنا :

أنت وحدك لا شريك لك

في الحب وحدك

في الألم ، في الفرح ، في الغضب

في الصبر وحدك

لهذا الجرح مُستقّرٌ ومقام

لذلك نحن مُختلفان

أنت تُخفق في الحب، في الوجْد ،في الاحتواء

أنا أكرهك بكل أدوات الحب بحجم الاحتياج وعظمة الشوق

وأحبك لان ذاتك ذاك الجرح اللذيذ

وحديث الروح لك

وأنا الحديث .

بقلم الشاعرة الأردنية الرائعة / مريم حوامدة

{2} حَدِّثِينِي عَنْ حَيَاتِكْ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الأردنية الرائعة / مريم حوامدة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حَدِّثِينِي عَنْ حَيَاتِكْ = وَامْنَحِينِي قُبُلَاتِكْ

وَاشْرَحِي لِي يَا حَيَاتِي = كَيْفَ تَحْوِينِي بِذَاتِكْ ؟!!!

أَنَا مِصْبَاحُ غَرَامٍ = فَخُذِينِي بِحَيَاتِكْ

أَنَا مَبْهُورٌ فَخُورٌ = بِكِ مَا أَحْلَى صِفَاتِكْ !!!

رُدِّيْ لِي قَلْبِي بِعَطْفٍ = وَحَنَانٍ بِلَهَاتِكْ

أَأَرَى الْأَيَّامَ نُوراً = رَائِعاً فِي عَجَلَاتِكْ ؟!!!

هَاتِي كَأْساً ثُمَّ كَأْساً = دَاخِلاً فِي هَمَسَاتِكْ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق