مقالات

الولايات المتحدة تخطط لاستخدام الإشعاع الشمسي كسلاح: روسيا سترد


كتب رومان تيوكافين، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول خطر تحويل مساحات شاسعة على الأرض إلى مناطق غير صالحة للعيش.

وجاء في المقال: أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير خطة خمسية لإنشاء تقنيات للتحكم في المناخ، لمكافحة الهيمنة الروسية في الزراعة.

وتحدث عضو هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي، ألكسندر لوسيف، عن استعداد الولايات المتحدة للجوء مرة أخرى إلى أسلحة المناخ، هذه المرة ضد روسيا، فقال: “نحتاج إلى وقف التجارب التي يمكن أن تجعل مناطق بأكملها.. غير صالحة للسكن. الهندسة الجيولوجية وتطوير تقنيات المناخ خطر كبير، لا سيما بالنسبة للبلدان النامية”.

وأضاف لوسيف: “المشكلة هي أنكم إذا قمتم بتغيير المناخ في منطقة ما، فستكون هناك مشكلة هائلة في منطقة أخرى، لأن درجة الحرارة ستنخفض في جميع أنحاء الكوكب مرة واحدة. تحسين الوضع في بلدكم سوف يتسبب عن طريق الخطأ أو عن عمد إما في حدوث جفاف في دولة مجاورة أو إغراقها بالأمطار”. والولايات المتحدة سبق أن استخدمت أسلحة المناخ خلال حرب فيتنام. فخلال عملية بوباي، قامت الطائرات الأمريكية برش أطنان من يوديد الفضة في الغلاف الجوي. وتسبب ذلك في فيضانات شاذة غمرت حقول الفيتناميين حيث كانوا يزرعون طعامهم.

و”يمكن مقارنة إثارة حكومة الولايات المتحدة هذا الموضوع مرة أخرى بالإعلان عن بدء اختبار أسلحة نووية. وهكذا، إذا بدأ الأمريكيون في تغيير مناخ الأرض عن طريق رش المواد الاصطناعية في الغلاف الجوي، فستقوم روسيا سريعا برد مناسب، وبعد ذلك سنواجه حروبا مناخية شاملة. زد على ذلك، فبكين أيضا لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تسببت أفعال أمريكا في حدوث موجات جفاف أو فيضانات في الصين”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق