شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا زهور العربي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه على قبري

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} عنقودَ عنبٍ على قبري

بقلم الشاعرة التونسية الرائعة / زهور العربي

لا أريدُ عنقودًا على قبري

أوصيكُم يا رفاقَ   الحرفِ والوجع

اِمنعوهمْ من رشِّ الوهمِ  على جسدي المسجَّى

اِمنعوهمْ من تمثيلِ الوجومِ وقوفًا على رأسي

لا تصدّقوا ديباجاتِ  الوداعِ

وإن حفرُوها بماءِ النّدمِ

على الشّاهدِ و اللّحدِ    

يا كم اشتهيتُ أثناءَ عبوري العنبَ بلونيْهِ

الأخضرِ والأسودِ

حتّى كرهتُ الفاكهةَ

واللّونينِ

وتصالحتُ مع الظمأ

سيقرؤون ما بينَ السّطورِ حكايةَ عشقي

وستُعييهم المسافاتُ التي مشيتُها

عكسَ التيّارِ شامخةً

زادي  القواميسُ

عتادي دواةٌ في محرابِ الغيمِ  تعتكفُ

ويراعٌ به أهشُّ على بناتِ أفكاري

وعليه ساعةُ المخاضِ أستندُ

يا  كمْ أحببتُ أن أتذوّقَ طعمَ العنْبةِ

وأعمّدَ  بنبيذِها الزّنابقَ والنّرجسَ  

وكم روّضتُ بالإصرارِ مخالبَ الظمأ

وصيّرتُ  قصيدتي داليةً بريّةً

كلُّ الفصولِ فيها مواسمُ جنيٍ

أمدُّ لها أناملي كلّما عضّني القيظُ

فتتدلّى العناقيدُ ثريّاتٍ منيرةً

تُذهبُ بسحرِها عتمةَ الصّدرِ

ويرتفعُ البوحُ صرخاتٍ

لا …

لا تضعوا عنقودَ عنبٍ على قبري

أوصيكم يا رفاقَ الحرفِ

والوجع

بقلم الشاعرة التونسية الرائعة / زهور العربي

{2} بُحُورَ الْهَوَى قَلْبِي يُرَجِّي نُهُودَهَا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة التونسية الرائعة / زهور العربي ‏‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

زُهُورِي أَتَتْنِي وَالْعُيُونُ الْجَوَامِحُ = تَعَانَقَ قَلْبَانَا وَبِتْنَا نُصَافِحُ

تَبَسَّمَتِ الْأَسْنَانُ يَهْوَى بَيَاضُهَا = مِنَ الْحُبِّ ثَغْرِي وَالْخُدُودُ نَوَاصِحُ

وُرُودِي بِحَقْلِي دَمْعَةُ الْعَيْنِ غَرَّدَتْ = أَلَا اقْطِفْ سَتَأْتِيكَ الطُّيُورُ الصَّوَادِحُ

أَلَا اعْبُرْ بُحُورَ الْحُبِّ فِي جَنَبَاتِهَا = وَأَوْرَادَ خَدٍّ فِي الصَّبَاحِ يُمَاسِحُ

بُحُورَ الْهَوَى قَلْبِي يُرَجِّي نُهُودَهَا = بِمِسْحَةِ عَطْفٍ وَالْجُنُونُ يُرَاجِحُ

أَخَذْتُ يُخُوتَ الْحُبِّ أَبْغِي عُبُورَهَا = يُجَدِّفُ قَلْبِي وَالسُّكُونُ يُلَافِحُ

سَلَكْنَا طَرِيقَ الْحُبِّ فَانْجَابَ عُمْقُهَا = وَعُمْقِي وَلَيْلُ الْحُبِّ بَاتَ يُلَاقِحُ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق