فلسطين تراث وحضاره

” خربة قرقش “أو «مدينة الشمس والقمر» بتراء فلسطين

ياسر ماضي

قرية أثرية تقع على تلة صغيرة ارتفاعها 400 متر عن سطح البحر شمال بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت. تعد منطقة سياحية عريقة يعود تاريخ بناءها إلى العصر الروماني المسيحي القديم، وتقريباً تعود للقرن الرابع بعد الميلاد. تبلغ مساحتها أكثر من ثماني دونمات.[1]

تحتفظ خربة قرقش الأثرية، غربي مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحكايا الرومان كما عهدتهم فلسطين، بمنازلهم وأضرحتهم وبرك السباحة والبيوت المنحوتة في الصخر

تحمل الخربة اسم مدينة الشمس والقمر لوجود نقوش الشمس والقمر على مدخلها الرئيسي، وهي مقسمة إلى قسمين، العلوي يضم المساكن والمنازل المنحوتة في الصخر، والكهوف والآبار ومقالع الحجارة، وساحة المناسبات الكبيرة، ومعاصر العنب والزيتون، وجامع أرزة، بينما يضم القسم السفلي عددا من القبور والمدافن والأضرحة.

حفر الرومان في الخربة حصونهم، ومنازلهم، وكهوفهم بشكل يدوي في الصخور، بشكل معماري وهندسي لافت للأنظار، وكانوا على ما يبدو مهتمين جدا بالسباحة، فثمة ثلاث برك كبيرة عمق الواحدة منها من ستة إلى سبعة أمتار، وعدا عن الشمس والقمر فثمة الكثير من الرسومات المنحوتة على الأعمدة والحجارة.

الخربة هجرت منذ أن انتهت حقبة الرومان، ومع قدوم الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت مهجورة من أصحاب الأرض ويمنع ترميمها لانها مصنفة ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق