ثقافه وفكر حر

قراءة بسيطة لنص سامية القاضي / بقلم محمد طه العمامي

قراءة بسيطة لنص الاخت سامية القاضي بعنوان
☆سفر الي العمق☆

تقدم لنا الشاعرة الاخت والاستاذة سامية القاضي
جملة من التعريفات للشعر والكتابة عموما كموقف انساني تطوعي لا ترغب منها سوى بسعادة الانسان رغم تأثيرها على سعادتها الشخصية
فتمضي بنا في سفر الى العمق تفسر لنا جبالا من العكس و الامال حالمة بصعود القارىء لهذه الجبال
التي بها تصادم بين بشرى النور وحزن العتمة
متمسكة بامال النور رغم تركة الحزن
تعانق امل باشراقةجديدة وتكبلها عتبات تسوقها نحو ملل من عتمة اخرى

استراحة لاقول شيء عن هذا الابداع للذات الشعرية

☆فاين نحن ؟ من نحن وسط هزيع مديد وعبر خيانة الشجر ؟؟؟؟☆

ثم تصل بنا الى تشكيل صورة قاتمة عبر افكار شوكية تخز ضمير القارىء وتحرمه الولاء لنفسه وما وما يعتز به في سير حياته
وترده نح امل جديد ليواصل الحياة حتى لا يصل للتنصل من انسانيته ويواصل الشعور بامل قادم حتى بعد حين
فتلك هي قمة التحدي وعيش الدور المنوط له لاقتلاع الفرصة لتحمّله المسؤولية التي لم يعهدها اليه احد
فيكون قريبا من ناصية بئر ويتحول نحو امل يكسر قيود الحزن وليقنع بمضي في بذل جهد نحو السلم
وهكذا تزاحمت افكار الشاعرة اوبالاحرى الذات الشعرية حد حزن اواضطهاد الحظ والتسلح بالامل حتى تنجو بامل مشرق

ادركنا ان الكاتبة احتضنت الماهيات وأولتها بما يكفي لتنتج فكرة وبالتالي تنتج صورة تدرك لحظتها شعرية وحجرية اطعمت بها النفس البشرية الجائعة للمحبة والامل والاطمئنان والمسكونة بعدة أسئلة مشؤومة

هنا عرفت المبدعة : ان الذائقة باأنها ليست سوى اسم من اسماء العقل يشارك في بعثه القلب.
عرّفت: ان القراءة كاول فعل حضاري أبدعه الانسان كي يعمّر هذه الحياة ويميّز عن باقي المخلوقات
ومن داخل تعريفها لم تفوّت الفرصة لتعريف الشعر واضهار صورتهما (القراءة والشعر) بل واضافة صور مختارة والنتيجة لتأويل ما اتت به الذات الشعرية

وانتهي
اختي وصديقتي ورفيقة الحرف تعلمين لست ناقدا فتقدمت بقراءتي البسيطة لنصك لثري بتؤدة وبدون ضجيج لغوي ولا تعقيد اكاديمي الى ان التمس مختلف مواطن الجمال في القصيد
واعتذر ان كنت افرطت في تحملي مسؤولية القراءة كمحلل
فانا ليس الا قارىء بسيط
وانتهي
اختي وصديقتي ورفيقة الحرف تعلمين لست ناقدا فتقدمت بقراءتي البسيطة لنصك الثري بتؤدة وبدون ضجيج لغوي ولا تعقيد اكاديمي الى ان التمس مختلف مواطن الجمال في القصيد
واعتذر ان كنت افرطت في تحملي مسؤولية القراءة كمحلل
فانا ليس الا قارىء بسيط تحيات

تحيات محمد طه العمامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق