فلسفة العيد……………..
=============
***العيد سرٌّ في الوجود .
.ولحنُه بين البشر ..العيدُ فلسفة القدر
..العيدُ ليس لمن غدر
..أو صامَ يوماً في الحضر.
وإذا خلا سرّاً فجر.
ودروب خيراتٍ هجر
.***.*****************************************************
العيد فلسفة الحياة .
.ورمزها أنّى تراه
..في البيت أو في الحقل سار على خطاه.
..متلذّذ بيتَ الطفولة مبتغاه.
..يسعى الى المحروم يكشف حزنَهُ ،
ويعيد رسم ملامحٍ فوق الجباة .
*********************************************************
العيد نبعُ محبةٍ نثرت خطاها في الوجود.
.حملت بطعم الحب تزهو بالرؤى خلف الحدود.
.وتراقصت أنغامَه تسعى إلى بيتٍ بعيد
.أو خلف طفلٍ فوق أرصفة الشوارع كالطريد.
.لا يعرفُ اللبس الجديد .
*******************************************************
العيد طعمٌ في قلوب العابدين
.تجد الحلاوة في جباه الساجدين
.رُسِمَتْ بِأَقلام الرضى فوق لجبين .
.فتكاد تقرأُ رسمها عبر السنين.
وَلربَّما طافت فتسمعُ صوتَها ولها أنين
.لكنها لن تستكين …
********************************************************
العيد ضحكة طفلةٍ في العيد تحمل دميةً حمراءَ زانت حِضنها
، فتهلّلَت فرحانةً بالعيد تخفي حُزنَها.
.أو صوتُ طفلٍ يافعٍ غنّى على صوت الطفولة لحنها
..يعدو فيخطفُ فرحةً..خوفَ الرياح فقد تغيّر لونها..
******************************************************
العيد ليس تفاخراً بالمال أو بالجاه أو لبس الجديد
..أو شطحةٍ في البحر أو بين الشوارع والسدود.
.أو زائرٍ وجد السياسة للحديث بلا قيود.
.العيد يومٌ للصفاءِ وللتفاؤلِ والنشيد..
.العيد في وطني له معنىً فريد.
العيد في وطني(لغة الوجود)
——————————–
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين
