قبل قليل عدت من بيت العزاء والمواساة في قرية نحف الجليلية الابية، للاخذ بخاطر، بوفاة الحاجة الفاضلة ام صبري، زوجة الأسير المحرر خليل علي قيس طيب الله ثراه.
رحم الله أم صبري فقد كانت نعم الابنة، الزوجة، الام والجدة ومع زوجها شكلا اسطورة عاشت بين ظهرانينا لسنوات.
فعندما قبع زوجها في غياهب السجون لسنوات وترك لها أطفالها الصغار، أخذت الأمانة وحافظت على بيتها وأولاده وأصرت أن يتعلموا، فمن ذريتهم العديد من الأطباء.
يكفيها فخرا انها ساندت ابنها البكر البروفيسور صبري قيس حتى اشتد عوده، وهو الآن علامة يشار إليه في كل أصقاع الارض.
هذه امرأة تشد اليها الرحال لتعزية أبنائها ومواساتهم.
رحمها الله فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض
رحم الله القديسة الطاهرة النقية الحاجة ام صبري.
قصة حياتها مع الأسطورة زوجها يجب أن تدرس لتتعلم كريماتنا أن المرأة في مجتمعنا بالف رجل.
# بروفيسور محمد حجيرات