اقلام حرة
ولي العهد في جولته الأوروبية مسؤولية كبيرة نجحت بامتياز
ولي العهد في جولته الأوروبية مسؤولية كبيرة نجحت بامتياز
بقلم/ د. أشواق بنت صالح الجابري*
أثبتت اختبارات التاريخ أن النجاح والتميز والبطولة لا تعرف الأعمار كما أكدت بأن جينات الفروسية والإقدام والقدرة على تحمّل المسؤولية موروث يجري مجرى الدم في العروق تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل، هذه هي الحقيقة التي تحكيها المواقف وتؤكدها المهام الملقاة على أكتاف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وعراب الرؤية .
فقد شرب هذا الأمير الشاب والقائد الملهم البطولة من منبعها الأصيل واقتفى خطى والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله .في كثير من الأعمال وأبرزها النشاطات الخيرية والمبادرات الاجتماعية التي تثمر حصادًا نافعًا على المجتمع والحنكة السياسية .
لم يكن غريبًا على سموه الكريم اعتلاء المناصب الحساسة في الدولة حيث اعتلى سموه الكريم وزيرًا للدفاع ليكون بهذا الاختيار أول حفيد من أحفاد الملك عبد العزيز الذي يتولى وزارة سيادية من هذا النوع إضافة إلى تعيينه أيضًا رئيسًا للديوان الملكي، مؤكدًا أن الإنجاز لحظة والخبرة وعي وإدراك والعمل طموح ورغبة.
فسموه شعلة من النشاط ومن ذوي الثقافة العالية الأمر الذي أهّله للعمل في أكثر من حقل تنفيذيًا كان أو إداريًا أو اقتصاديًا والنقطة الأهم (القدرة على القيادة) .
إنجازات تتواصل في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وينفذها ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي بث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته، وقاد المملكة اليوم إلى ما بات يعرف بـ”السعودية الجديدة”، التي تعد “رؤية 2030” خارطة طريق لنهضتها.
وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة قام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بجولة أوروبية الأسبوع الماضي وتأتي الجولة استجابة للدعوات المقدمة لولي العهد حيث التقى خلالها قادة دولتي اليونان وفرنسا، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وفرض الحضور السعودي على كافة المستويات.
وتعتبر تلك الزيارة من أهم الزيارات، حيث إنها تؤكد على الوضع الجديد لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهنا تعتبر المصالح الاقتصادية هي الحاكمة لهذه الزيارة، سواء كانت اليونان أو فرنسا.
وأسفرت زيارة سموه الكريم بزيادة علاقات الصداقة الوثيقة بين الرياض وأثينا، وسبل تطويرها في جميع المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
كذلك استعرضت المباحثات زيارة سموه الكريم لفرنسا سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية الثنائية في جميع المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. وأكد البلدان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، واستقرار الإمدادات الغذائية من القمح والحبوب لكافة دول العالم وعدم انقطاعها، والحفاظ على وفرة المعروض واستقرار الأسعار.
*سيدة أعمال سعودية
*سفيرة السلام
*ناشطة اجتماعية