شعر وشعراءنشاطات

مشيئة الله
بعث إلي في ليل 8/4/2002 الشيخ الأديب سعادة سعيد بن محمد البريكي محافظ مسندم ( آنذاك)٠بأبيات له يخاطبني:

يا هاتف الشيخ أوصلنا به فلقد

طال البعاد وما يأتي لنا الخبر

هو الكريم إذا طال البعاد أرى

له اشتياقا كمثل الغيث ينتظر

إني عهدتك يا أستاذ توصلنا

إذا قطعنا ونفس الحر تنتظر

إن كدروك علينا أننا بشر

و يعلم الله للأخيار نعتذر

فأجبته قائلا:
مرضت يا شيخنا كم حفني خطر

وما أفاد علاج بعضه الإبر

حتى ظننت بأني لن أودعكم

يستعجل الموت قلبي ليس ينتظر

مشيئة الله أن أحيا إلى أمد

وأن تقصيرنا يا شيخ يغتفر

ومثلكم يا كبير الشأو مفخرتي

ما كان مثلك من يخطى ويعتذر

وما جفوتك حاشا إنما قدري

أنى يقلبني في جمره قدر

أبكي إذا ما رأيت الشر مكتسحا

مسرى الرسول وقلب الحر ينفطر

هُنّا و هانت بعين الكفر أمتنا

يا ويح نفس براها الغبن تستعر

هلاّ يقوم صلاح الدين يجمعنا

أو عاد من موته يحيا لنا عمرر بقل

مقالات ذات صلة

إغلاق