ثقافه وفكر حر

من مختارات التربوي المتقاعد عوني عارف ظاهر قصة المثل الشعبي … ستعرفونه في نهاية القصة

كان عامل حاله شيخ مختار على اهل قريته جبار ظالم مرعب يبطش بالفقراء والمساكين ياكل اموالهم ومحصولهم يغتصب ارضهم…. وعند موته اوصى زوجته واولاده خطة عمل لما سيفعلوه يوم موته .واخيرا مات وعندما وصل خبر موته خرج اهل القرية فرحا بموته وتوجهوا الى بيته ليدفنوه ويطمئنوا على اختفاءه .وما ان تجمعوا امام بيته خرجت زوجته وقالت لهم (مختاركم وشيخكم اوصى وصية وهي واجبة عليكم. عندها رد الحضور : ما وصيته؟ قالت ان تضعوا جثته في كيس وتربطوه بالخيل وتجروه وتسحلوا جثته في الشوارع تكفيرا عن ذنوبه وجرائمه بحقكم ) وما ان سمع الحضور كلامها هبوا فرحين وجلبوا خيلا وربطوا جثمانه في الكيس وانطلقوا الى الشوارع فرحين مهللين سعيدين بهذا وفيه شفاء للصدور .لكن ماذا عملت الزوجة لتنفيذ خطة العمل في يوم موته ؟ ارسلت سراً الى مركز الدرك والشرطة القريب من مدخل القرية ان اهل قريتها قتلوا زوجها وها هم يسحلون جثته في الشوارع. انطلقت قوة الدرك بعدد كبير الى القرية وفعلا وجدتهم ينفذون كلام زوجته بفرح وسعادة عندها القت القبض على المشاركين وحبستهم واوقعت بهم اشد انواع العذاب والضرب . وعندما تجمعوا في غرفة السجن انتظارا لاحكام المحاكم صرخ احدهم بصوت الالم والحزن قائلا ( لعنة الله عليه خرب بيتنا هو حي وهو ميت ) وذهب قوله مثلا بين اهل القرية ومن بعدهم من الاجيال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق