شعر وشعراء
بالفيديو / إلى روح الشهيدة أيقونة الصحافة شيرين أبو عاقلة مع خالص عزائي / الشاعرة حفيظة إبراهيم بريطانيا
شيرين
وصدى الكلمات يعبقُ في رخامة صوتها
تتلألأ على نبراته الجملُ
صوت فلسطين مجسداً فيها
يغزو القلوب عبر المدى
بلهفة، ويصدح
يفرح الوطن السليبُ بشتاته عند لقائها
يُرسل التحايا لمقلتيها
فتنساب قبلاً على مُحياها وتمرحُ..
شيرين
عاشت أحداثَ بلادي ونضالَها
يومًا بيوم
عند ظهورها
الحق يسطع ويكتمل..
تتسمر الأحداقُ شوقاً للوطن
حين رؤيتها..
تتلهف لِسَماعِها أُممُ
في كل حرفٍ تكشف
مشهداً متكاملاً عبر الجزيرة تنقلُ
شيرين …
إن فرحتْ بنقل صورةِ نصرٍ
كعرسٍ، في ابتسامتها، ينطلق الكَلَمُ حمائمَ سلامٍ
به تُبَشِّرُ
وإن حزنت في تأبين جنائزِ الشهداء
سكن الزمانُ والأصداء
واشرأبت الأعناق والمُقَلُ!
وإن مشت في مسيرات الوطن السليب
بعنفوانٍ. .
كماءِ غديرٍ في الأعماق، تيارُهُ يتراكضُ..
وإن غضبتْ حروفُها
كمدفع
بغير سلاح ضد الظلم يتهاود
تتجرأ حروفها.. تتدافع
تتوثّب جُمَلاً تسأل
تُقنِعُ وتُلزمُ
والعقل يُسلّم!
وإن صمتتْ عن الكلام شيرين
تحزن الكلماتُ
تتوارى العباراتُ
وتنتحِر الجُملُ!…