منوعات

كيف يؤثر إبداع المرأة الموظفة في تطوير الأعمال؟

يواجه قطاع الأعمال حاليا الكثير من التحديات والتي تتمثل في زيادة معدل التقلبات والتغيرات في سوق العمل، مما يتطلب سرعة ودقة شديدتين في تقييم المواقف الجديد غير المألوفة أو المتوقعة في بيئة العمل، ووضع استراتيجيات للتعامل معها على النحو الأمثل، وهنا تكمن أهمية الإبداع أو العصف الذهني أو التفكير الإبداعي، والذي لا يساعد الشركات وأصحاب الأعمال على مواجهة التحديات الحالية فحسب، بل يمكنهم أيضا من التفكير والاستعداد لمستقبل الشركة في قطاع الأعمال، كما يساعد أيضا على تعزيز الشركة أو العمل التجاري الذي لديه موظفين مبدعين، على التفوق على المنافسين في مجال العمل بابتكار أفكار جديدة وإبداعية تلبي احتياجات السوق الحالية والمستقبلية.

ولأن التفكير الإبداعي يزيد من فرص نجاح أصحابه من الموظفين في تحقيق النجاح في أعمالهم أو الحصول على عمل أفضل، تنصح النساء الموظفات بتعزيز فكرهم الإبداعي لتحقيق المزيد من النجاح في العمل والحصول على فرص أفضل في سوق العمل، وفي ما يلي بعض الأمثلة على الفوائد التي يمكن أن تقدمها النساء العاملات أو الموظفات من أصحاب الفكر الإبداعي، في قطاع التجارة والأعمال:

  1. تحديد واكتشاف الطرق الجديدة في قطاع التجارة أو الأعمال حيث يساعد التفكير الإبداعي على فتح العيون والعقول في اتجاه الفرص الجديدة أو غير المتوقعة، وطرح أسئلة من نوع “لماذا لا نجرب ذلك؟” أو “لم لا؟” لتحديد هذه الفرص.
  2. تقبل التحديات الجديدة أو المخاطرة لأن واحدة من أهم سمات أصحاب التفكير الإبداعي هي استعدادهم لتجربة الجديد، مما يساعد على اختبار الأفكار الجديدة وتحديد ما إذا كانت ناجحة أم لا.
  3. الاستمرار في المحاولة والتجربة لحين التوصل إلى حلول أو أفكار المرضية لأن أصحاب التفكير الإبداعي لا يميلون للقلق الزائد أو المبالغ فيه حيال فشل تجاربهم أو أفكارهم الجديدة، وإنما يستمرون في المحاولة حتى يتمكنوا من النجاح مما يساعد المؤسسة أو الشركة على تعزيز فرص المخاطرات المحسوبة لديها، ومواجهة ما يقابلها من تحديات ومتغيرات في سوق العمل.
  4. تشجيع الابتكار وإدخال الأفكار أو المفاهيم الجديدة لمكان العمل والاستفادة منها حيث يمكّن التفكير الإبداعي صاحبه من النظر إلى الأشياء من مختلف الزوايا لخلق شيء جديد، مما يساعد المؤسسات والشركات التي تعزز من روع الإبداع وابتكار لدى موظفيها أن تضيف المزيد من الحيوية والتفرد لعروضها ومشاريعها وتميز نفسها بذلك عن منافسيها.
  5. تحفيز وتعزيز النشاط العقلي والذهني حيث يساعد التفكير الإبداعي على إبقاء صاحبه نشط من الناحية الذهنية والعقلية خلال مهامه اليومية في العمل مما يجعله أيضا أكثر قدرة على الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة أو الصغيرة، واستخدامها كمصدر للإلهام لأفكار جديدة، وتوليد المزيد من الأفكار الجديدة.
  6. تعزيز التعاون بين أفراد الفريق الواحد في العمل لأن التفكير الإبداعي يعزز من الانفتاح والمرونة لدى أصحابه ويشجعهم على الاستماع للآخرين وربما تجربة أفكارهم أيضا ومشاهدة الأمور من منظورهم، وغالبا ما قد العصف الذهني لمجموعة من أفراد من فريق عمل واحد، إلى الحصول على المزيد من الأفكار الجديدة وتجربتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق