خواطر
د.عزالدّين أبوميزر – خَاطِرَةُ
القَدَر والعَقِيم…
قَد غَرّ عَقِيمََا عِلّتُهُ
وَغِنََى أُعطِيهِ بِهِ استَعلَى
مَا حَفِظَ اللهَ لِيَحفَظَهُ
بَلْ جَعَلَ ابلِيسَ لَهُ خِلّا
أغوَاهُ فاغَتصبَ امرَأةََ
وَكَعَادَتِهِ عَنهُ تَخَلُى
وَاختَالَ بِمِشيَتِهِ زَهوََا
مَا حَكّمَ قَلبََا أوْ عَقلَا
وَالمَرءُ يُدَانُ بِمَا قَد دَانَ
بِهِ إنْ كَثُرَ وَإنْ قَلّا
وَالقَدَرُ يُرَاقِبُ عَن كَثَبِِ
مَا يَومََا عَن أمرِِ غَفِلَا
لٍيَعُودَ وَتُعلِنَ زَوجَتُهُ
خَبَرََا وَتَقَولَ أنَا حُبْلَى
د.عزالدّين