خواطر

* للقدس بفيض الدمع * بقلم الكاتب عبد الرحمن الكرد

أذان وأجراس وترا نييم وصوت فيروز

يصدح بحاراتها القديمة وقفت بالقدس مهللا ومكبرا

والدمع مترقرقا بالوصل من الوجد والتحنن أقبل حاراتها

حارة حارة حارة المغاربة والشرف والنصارى والوادي الأرمن ,

حارة الشيخ جراح وادي الجوز والمصرارة تسمو روحك بعبق

الحارة القديمة والتوابل والبخور أستوقفتني من أنت أيها الغريب ؟

تجوس رحابي أجبتها خاشعا أنا أبن غزه

تهللت وصدحت أبن الحبيبة أقترب

وعانقنتني بواباتها بابا بابا باب الأسباط والعمود

والساهرة والخليل والنبي داوود والرحمة أجلستني بمحرابها ودمعها ملأ ركفي بي شوقا , حدثني عن غزه وأحوالها أجبتها الجريحة الكسيرة

اللقيطة بدون أب أو حضن هم و فقر وغم نهار

ها كليلها وليس لها مغيث أغمضت القدس عيونها وتمتمت حالها كحالي أسيرة كسيرة تخلى عني الأهل والأحباب لكني سأبقى صخرة شامخة وغزه ستبقى شوكة ولكن لا نعرف في حلق من ؟!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق