اخبار العالم العربي
إعلامية كويتية تنشر وثيقة ممهورة بتواقيع نواب تتهمها بالتورط في فضيحة أخلاقية وتطالب السلطات بتوضيح
أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إثر ردها على تغريدة تزعم “قضاءها ليلة حمراء مع إعلامي عراقي”.
وذلك بعد أن نشر أحد الحسابات باسم: “يا صاحب،الأمر”، تغريدة قال فيها: “كشفت وثيقة مسربة عن فضيحة أخلاقية تهدد الكويت على إثر علاقة جنسية أقامتها الكاتبة الكويتية فجر السعيد خلال زيارتها إلى العراق..وذكرت الوثيقة التي وقع عليها عدد من مجل الأمة، المطالبة بالتحقيق في الفيديو الي يوثق ليلة حمراء في أحد فنادق بغداد مع الإعلامي العراقي فراس الحمداني”، وأرفق التغريدة في صورة مركبة للوثيقة (غير واضحة) وفجر السعيد و فراس الحمداني.
وأعادت فجر السعيد نشر الوثيقة وتغريدة حساب “يا صاحب،الأمر”، وتوجهت لرئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، بالقول: “سعادة رئيس مجلس الأمه الكويتي .. هذي الوثيقة المنشورة في حساب عراقي ومنقولة من حساب أحد العراقيين وممهورة في توقيع نواب مجلس الأمه الكويتي حقيقيه والا مزوره .. أتمنى الإيضاح لإن عند الأعراض ردي بيكون أقسى مما يتخيلون”.
وأضافت في تغريدة أخرى: “الاعصاب الآن عندي مليون، وإن طلعت اليوم في البرنامج سأضطر غصبا علي .. ألجأ لاستخدام نفس الأسلوب السافل المنحط لأن النغول حشاكم طاعني الأعراض أستغفر الله يبيلهم رد بنفس الأسلوب .. وأنا ما تعود إلا أدوس على روسهم .. خلوني أهدا لي باجر ونطروا حلقه صج ناريه..تحياتي”.
كما أعادت نشر صورة للوثيقة المزعومة، وعلقت عليها قائلة: “سعادة رئيس الأمة السيد مرزوق الغانم وسعادة الأمين العام لمجلس الأمة .. الورقة المنشورة منسوبة لمجلس الأمه الكويتي وعليها توقيع النواب .. اذا مرت عليكم هالورقة نشروها مرخوصين، وإذا ما مرت عليكم أحتاج إجابه رسميه إن هذي الورقة مزورة ولم تود لمجلس الأمة ..أعراض الناس ليست لعبة”.
هذا ونشرت الإعلامية بعدها صورة واضحة للوثيقة نشرها حساب باسم “سوسن البغدادية” في مواقع التواصل، في تاريخ قديم ( 24 يناير 2019)، وقامت فجر السعيد بإشعار النواب المزعوم توقيعهم، وقالت: “ولا تكتمون الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون بصير”.
ومن ثم نشرت مقطع فيديو من برنامجها قالت فيه: “لما تكون الخصومة مع ناس أشراف..دائما يكون فيها رقي بالتعامل..لكن لما تكون مع أسفل..ومع ناس للأسف ما عندهم أعراض..وأنا أجزم أن من يضرب بالعرض..هو شخص ما عنده عرض..لإن كل شي مقبول في الانتقاد وفي الرأي..إلا السفالة في الرب بالأعراض”.
وأعادت فجر السعيد نشر الوثيقة مع أسماء النواب، معلقة عليها بالقول: “أبي واحد من النواب الواردة أسمائهم في الكتاب يطلع وينفي الكتاب أو بؤكده وآنا جاهزة للتحقيق..من يتخذ الشريعة الإسلامية منهجه لا يقبل بالطعن بالأعراض فإذا ما وقع عليه ينفيه ليبرئني امام الناس..هل من رد”.
ونشرت السعيد تغريدات عديدة عن “النفاق والصمت” بخصوص هذه الواقعة.
وفي وقت لاحق، نشرت الإعلامية تغريدة لأحد النواب المزعوم توقيعهم على الوثيقة، حيث قال ردا على “الوثيقة”: “فبركة ركيكة مفضوحة..محشومة أختنا الفاضلة أم عثمان وأسرتكم الكريمة…”، إذ علقت عليها فجر السعيدة قائلة: “شكرا النائب أسامة الشاهين، هذا هو الدين الصحيح .. وهذا نموذج للسياسي المختلف معاي ولكن عند قضية مثل الأعراض لا يمكن أن يصمت وبيده براءة المتهم..شكرا”.
المصدر: RT