مقالات
بدار الحضانة الاجتماعية ” فلل الربوة ” “كيان” تقيم دورة ” تطوير الذات سلوكيات ومهارات” للأمهات الحاضنات والأخصائيات ومستفيداتها د. وسيلة الحلبي
بهدف تنمية قدرات منسوبيها وموظفاتها ومستفيداتها والاستفادة التثقيفية وتطوير الأداء والكفاءة أقامت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالتعاون مع المدربة الأستاذة سميرة القحطاني مدربة معتمدة مهتمة بـعلم النفس وتطوير الذات. دورة تدريبة للأمهات الحاضنات والأخصائيات ومستفيدات جمعية كيان بعنوان ” تطوير الذات سلوكيات ومهارات “وأقيمت في دار الحضانة الاجتماعية ” فلل الربوة “.وذلك بحضور المدير التنفيذي أ. شيخة العتيبي وعدد من موظفات الجمعية ودار الحضانة .
ويعرف تطوير الذات والمهارات على أنّه مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير الوعي والإدراك بالمواهب والإمكانيات الموجودة لدى الفرد من أجل تحسين نمط الحياة ونوعيتها، وتحقيق الطموحات والاستقلال الشخصي، كما يشمل أيضاً بناء أو إعادة تعريف الذات واحترامها، وتطوير وتحسين المهارات أو تعلم مهارات جديدة.
وأوضحت المدربة سميرة القحطاني أن تطوير الذات ويقصد به استغلال كل ما يمتلكه الشخص من قدرات بشكل كامل من أجل تحقيق أهدافه والرقي بنفسه ولا بد من إرادة ورغبة قوية في التطوير والتغيير وبينت أن هناك عدة مهارات لتطوير الذات منها :
التوكل والاعتماد على الله وحسن الظن به والدعاء، واكتشاف نقاط الضعف وعلاجها بعد الاستعانة بالله تعالى والدعاء ،والابتعاد عن رفقاء السوء، وتحمل المسؤولية وعدم إلقاء اللوم على الآخرين ،والارتقاء بالتفكير ،والتوازن في مختلف جوانب الحياة سواء اجتماعية، أو أسرية أو مالية أو روحية ،وتحديد الأهداف والسعي لإنجازها، وتنمية المواهب التي يتمتع بها الفرد مثل الرسم أو الشعر أو القراءة أو حفظ القرآن أو حفظ الأحاديث النبوية كذلك الاهتمام بالجانب النفسي والصحي كما في الحديث : إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا واضيفك عليك حقا وان لأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه إضافة الى الابتسامة تزيد من ثقه بنفسه وهي نصف الصحة،
ثم تطرقت إلى محور تقييم الإنسان للجانب الباطني ويتمثل في (الروحي والعملي والجسدي والنفسي ) والجانب الظاهري ويتمثل في الجانب المالي والمهني والأسري والاجتماعي
أما محور معوقات تطوير الذات فأكدت فيه على أشياء كثيرة منها: الخوف من الجديد الإيحاءات السلبية وتشتت الذهن في أكثر من مهمة والشعور بالنقص ولوم الذات والمماطلة والتسويف وإضاعة الوقت، ثم تحدثت عن طرق تطوير الذات على سبيل المثال لا الحصر المتمثلة في :
تحديد الأهداف، التخيل الإبداعي واكتساب طرق جديدة للتعامل مع الضغوطات، النظر إلى القدوات الناجحة، تنظيم الوقت والتركيز في الإنجاز وحضور أو سماع دورات متنوعة لتطوير الذات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو التعليمي
هذا وقد تم في الدورة تطبيق عملي لهذه الجوانب في الدورة . كما تم ذكر مجموعة من الأحاديث والآيات الدالة على تطوير الذات ومنها قوله تعالى (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) وقصة زيد بن ثابت حينما أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بتعلم لغة اليهود وقد تعلمها زيد رضي الله عنه في أسبوعين